icon
التغطية الحية

ضحايا بقصفٍ لـ"نظام الأسد" على تجمّع مدارس شرق إدلب

2019.03.26 | 11:03 دمشق

جانب من المدرسة التي استهدفها القصف في إدلب - 2016 (AFP)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قضى طفل وجرح آخرون، اليوم الثلاثاء، بقصفٍ مدفعي لـ قوات "نظام الأسد" على مدرسة في ريف إدلب الشرقي.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن قوات النظام المتمركزة في أبو الظهور شرق إدلب، استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة تجمعاً للمدارس في قرية "الشيخ إدريس" القريبة، ما أسفر عن مقتل طفل مِن التلاميذ - في حصيلة أولية - وإصابة آخرين.

وأوضح المراسل، أن القصف المدفعي تركّز على الساحة الرئيسية لتجمّع المدارس وخلال وجود الطلاب فيها ضمن فترة الدوام الصباحي، لافتاً أن أهالي الطلاب توجّهوا إلى موقع القصف، وسط تخوّفٍ مِن تكراره في المنطقة.

كذلك، توجّهت فرق الدفاع المدني في المنطقة - حسب ما ذكرت شبكة "شام" -، إلى موقع القصف في تجمّع المدارس، وعمِلت على انتشال جثة الطفل وإسعاف المصابين إلى نقاط طبية قريبة.

وتعرّضت مناطق متفرقة مِن محافظة إدلب، يوم الخميس الفائت، لـ غارات شنّتها طائرات حربية روسيّة، أسفرت عن مقتل رجل وأطفاله الأربعة في بلدة الفقيع بالريف الجنوبي، إضافةً لـ جرح 4 مدنيين آخرين.

وقالت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان في تقرير لها، يوم الجمعة الفائت، إن ما لا يقل عن 4594 خرقاً تسبَّب في مقتل 248 مدنياً (بينهم 82 طفلاً)، وقعت منذ دخول "اتفاق سوتشي" حيِّز التَّنفيذ، يوم 17 أيلول 2018، وحتى الـ 14 مِن شهر آذار الجاري.

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" - بدعم روسي - ما تزال ترتكب المجازر في محافظة إدلب، وتخرق اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، كما أنها كثّفت مِن قصفها، بعد ساعات مِن تسيير أول دورية للجيش التركي، في اليوم العاشر مِن شهر آذار الجاري، إذ أكّد الأخير حينها، أنه لن يكون هنالك أي استهداف من قبل "النظام" للمنطقة.