icon
التغطية الحية

ضحايا بقصفٍ روسي على ريفي حلب وإدلب

2020.02.20 | 10:34 دمشق

qsf_alatarb.jpg
آثار دمار قصف نظام الأسد على مدينة الأتارب غرب حلب (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى وجرح عدد مِن المدنيين، ليل الأربعاء - الخميس، بغارات شنتها طائرات حربية روسيّة على ريفي حلب وإدلب.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن مدنياً قضى بغارات لـ طائرات روسيّة على مدينة دارة عزة غرب حلب، كما قضى مدني وجرح آخر، بغارات مماثلة على أطراف مدينة الأتارب القريبة.

وأضاف المراسل، أن الطائرات الروسيّة شنّت غارات بالصواريخ على بلدة تقاد في منطقة دارة عزة وقريتي كفرنوران والتوامة في منطقة الأتارب، تزامناً مع قصفٍ مدفعي لـ قوات النظام على الأتارب مِن مواقع تمركزها في "الفوج 46" القريب،

أمّا في ريف إدلب، فقد أصيبت امرأة في "مخيم الساروت" قرب مدينة الدانا بالريف الشمالي الغربي، إثر قصفٍ مدفعي لـ قوات النظام على المخيم، كما أصيب مدني آخر بقصف مماثل على مدينة جسر الشغور القريبة.

كذلك، قضى مدنيان بغارات شنتها طائرات حربية روسيّة على قرية معارة النعسان التابعة لـ بلدة تفتناز شرق إدلب، تزامناً مع جرح مدنيين آخرين، بغارات مماثلة على محيط قرية بسامس في منطقة جبل الزاوية بالريف الجنويي.

ووثق الدفاع المدني في محافظة إدلب، أمس، استهداف 11 منطقة في المحافظة بـ 13 غارة جوية شنتها طائرات حربية تابعة لـ سلاح الجو الروسي، و30 قذيفة مدفعية و12 صاروخاً مِن راجمات أرضية لـ قوات النظام.

وسبق أن قضى ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرون، أمس الأربعاء، بقصف جوي روسي على قرية ترمانين شمال إدلب.

يأتي ذلك، في ظل حملة عسكرية كبيرة تشنها روسيا وقوات نظام الأسد على مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في ريفي حلب وإدلب، زادت وتيرتها مؤخّراً، وسط قصفٍ بمختلف أنواع الأسلحة، ما أدّى إلى وقوع عشرات الضحايا مِن المدنيين وتدمير البنى التحتية - خاصة المشافي والمدارس - إضافةً إلى نزوح مئات الآلاف.