icon
التغطية الحية

ضحايا بقصفٍ جوي لـ"نظام الأسد" غرب حلب وانفجار شرقها

2019.05.06 | 11:05 دمشق

انفجار دراجة "مفخخة" في بلدة قباسين شرق حلب - 6 من أيار (ناشطون)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى وجرح عدد مِن المدنيين، اليوم الإثنين، جراء غارات شنتها طائرات حربية تابعة لـ قوات "نظام الأسد" على بلدة جنوب غرب حلب، تزامناً مع جرح مدنيين بانفجار في الريف الشرقي.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن غارتين بالصواريخ نفذتهما طائرات النظام على الأحياء السكنية والمركز الصحي في بلدة الزربة، أسفرتا عن مقتل مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين (بينهم طفل)، نقلوا إلى نقاط طبية قريبة.

وتأتي غارات "نظام الأسد" على ريف حلب، متزامنة مع غارات مماثلة شنّتها طائرات حربية تابعة لـ روسيا على ريفي إدلب وحماة، في أول أيام شهر رمضان، وأسفرت عن مقتل وجرح عددٍ مِن المدنيين بينهم نساء وأطفال.

اقرأ أيضاً.. روسيا تواصل ارتكاب المجازر في إدلب بأول أيام رمضان

وتسبّبت حملة القصف "العنيف والمكثّف" لـ روسيا و"نظام الأسد" المستمرة منذ أكثر مِن شهر على أرياف إدلب وحماة وحلب، بوقوع عشرات الضحايا مِن المدنيين بينهم أطفال ونساء، ونزوح قرابة 300 ألف مدني.

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" وروسيا تواصلان ارتكاب المجازر في محافظة إدلب، وتخرقان اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف الخروق منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم 17 من أيلول 2018، ما أسفر عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين.

مِن جهة أخرى، أصيب ثمانية مدنيين، في وقتٍ سابق اليوم، إثر انفجار دراجة نارية "مفخخة" في بلدة قباسين التابعة لـ منطقة الباب التي يسيطر عليها الجيش الوطني (الحر) شرق حلب.

وشهدت بلدة قباسين أكثر مِن مرة انفجار دراجات نارية "مفخخة" أدّت إلى وقوع ضحايا مدنيين، كان آخرها انفجار  دراجة في سوق الغنم وسط البلدة، منتصف شهر نيسان الفائت، أدّى إلى جرح ثلاثة مدنيين.

يُشار إلى أنَّ معظم المناطق التي سيطرت عليها فصائل الجيش الحر بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عمليتي "درع الفرات، وغصن الزيتون" في ريف حلب، بعد معارك مع تنظيم "الدولة" وأخرى مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ما تزال تشهد انفجار سيارات ودراجات نارية "مفخّخة"، تسفر في معظمها عن وقوع ضحايا مدنيين.