icon
التغطية الحية

ضحايا "الاتجار بالبشر".. الفلبين تعيد جميع النساء المحتجزات في دمشق

2021.07.09 | 11:05 دمشق

thumb_292834_700_400_0_0_exact.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت الحكومة الفلبينية، أمس الخميس، إنها استعادت جميع النساء الفلبينيات اللاتي لجأن إلى سفارة بلادهم في دمشق، والبالغ عددهن 55 امرأة، بعد تهريبهن إلى سوريا للعمل كخادمات في مناطق نظام الأسد.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد كشفت في تقرير، عن تعرّض عشرات الفلبينيات اللواتي جلبن للعمل في الإمارات لعمليات اتجار بالبشر، تم بموجبها تهريبهن إلى سوريا للعمل كخادمات.

وبحسب التقرير الذي ترجمه موقع "تلفزيون سوريا"، فإن العاملات الفلبينيات تعرّضن لعنف جسدي وجنسي من قبل أصحاب العمل، كما حرمن من رواتبهن التي وعدن بتقاضيها، وفق مقابلات أجرتها الصحيفة مع 17 امرأة منهن.

وأعلنت وزارة الخارجية الفلبينية، الأربعاء، أن الشرطة ألقت القبض على متهم في الفلبين بناءً على إفادات خطية من فلبينيات في سوريا، ووصفت السلطات الفلبينية "باكساتول أندينغ إي إدريس" بأنها "أكثر المتاجرين بالبشر نفوذاً الذين يقعون ضحايا للفلبينيات في سوريا".

أفادت تقارير إعلامية فلبينية أن الحكومة الفلبينية عزلت أيضاً السفير أليكس لامادريد في سوريا وموظفي السفارة الآخرين.

وأثار تقرير "واشنطن بوست" تغطية إعلامية واسعة في الفلبين وعقدت جلسات استماع في مجلس الشيوخ الفلبيني في آذار وأيار، فصل على إثرها بعض الضباط من مكتب الهجرة الفلبيني بزعم تلقيهم رشاوى لتسهيل الاتجار.

وأشارت الحكومة إلى أنها وضعت 28 ضابطاً قيد التحقيق، كما حققت جلسات مجلس الشيوخ في حصول العاملات على جوازات سفر مزورة مكنت من الاتجار بالفتيات القاصرات. إذ كان بعض الفتيات لا يتجاوز عمرها 12 عاماً.