icon
التغطية الحية

ضحايا أطفال بقصفٍ لـ"نظام الأسد" على مناطق بريف إدلب

2018.11.16 | 14:11 دمشق

قصف مدفعي وصاروخي لـ قوات "نظام الأسد" على ريف إدلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل طفل وجرح مدنيون آخرون، اليوم الجمعة، بـ قصفٍ مدفعي وصاروخي لـ قوات "نظام الأسد" على بلدات وقرى في ريف إدلب، وذلك في خرق متواصل من "النظام" لـ المنطقة "المنزوعة السلاح" المتفق على إنشائها بين تركيا وروسيا.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن قوات النظام المتمركزة جنوب شرق إدلب قصفت قرية بابولين التابعة لـ بلدة حيش في الريف الجنوبي، ما أسفر عن مقتل طفل (7 سنوات)، وجرح طفلة وامرأة نقلتا إلى أحد المشافي في المنطقة.

وأضاف المراسل، أن بلدة التمانعة وقريتي (سكيك وأم جلال) وأطراف بلدة جرجناز جنوب شرق إدلب، تعرّضت أيضاً لـ قصفٍ براجمات الصواريخ مصدره مواقع قوات النظام في قرية معان شمال حماة، واقتصرت الأضرار على المادية.

يذكر أن المجلس المحلي لـ قرية (أم جلال) التابعة لـ بلدة التمانعة أعلن، يوم الخميس الفائت، أن البلدة "منكوبة" ونزح منها معظم سكّانها بعد استهدافها بشكل مباشر مِن قوات النظام بعشرات القذائف.

وجرح مدنيون، يوم الإثنين الفائت، جرّاء قصفٍ مدفعي وصاروخي لـ قوات "نظام الأسد" على بلدة جرجناز في ريف إدلب الجنوبي، بعد عشرة أيام مِن ارتكاب "النظام" مجزرة في البلدة، راح ضحيتها ثمانية مدنيين بينهم طفل، إضافةً لـ جرح أكثر مِن عشرة آخرين.

ويأتي ذلك، بعد تصريحات لـ الأمم المتحدة، يوم الخميس الفائت، جاء فيها أن الشهرين الماضيين يعتبران "الأكثر هدوءا على عكس التوقعات" في محافظة إدلب، مشيرةً في الوقت نفسه إلى وجود قصف في محيط "منطقة التهدئة"، حسب وكالة "رويترز".

الجدير بالذكر، أن محافظة إدلب ما تزال تتعرض إلى قصفٍ مستمر مِن قوات "نظام الأسد"، على الرغمِ مِن خضوع المحافظة إلى اتفاق "وقف إطلاق النار" وإنشاء منطقة "منزوعة السلاح"، توصّلت إليه كل مِن روسيا وتركيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الفائت.