icon
التغطية الحية

صويلو ووالي عنتاب ينفيان بدء العملية العسكرية ضد "قسد"

2022.08.17 | 01:59 دمشق

1
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفى وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، ووالي مدينة غازي عينتاب داود غول، ما أذيع عبر مكبرات المساجد في بلدة قرقميش جنوبي البلاد، عن بدء العملية العسكرية ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في الشمال السوري.

وكانت مساجد بلدة قرقميش التركية المقابلة لمدينة جرابلس على الجانب السوري دعت، ليل أمس الثلاثاء، المواطنين للبقاء في المنازل لأن الجيش التركي سيشن عملية عسكرية على "التنظيمات الإرهابية".

وقال صويلو إن الإعلان الذي أذيع في مساجد بلدة قرقميش بشأن شن القوات التركية عملية عسكرية في سوريا تجاوز الغرض المطلوب، وفقاً لصحيفة "يني شفق" التركية.

وأضاف أن السلطات التركية لم تفرض حظراً للتجوال في المنطقة، ودعا المواطنين لعدم الخوف من التحذيرات السابقة.

محاسبة المسؤولين عن الإعلان

ومن جهته، نفى والي غازي عنتاب أهمية الإعلان، قائلاً: "لقد تجاوزت الإعلانات الصادرة عن المساجد في المنطقة (قرقميش) الغرض منها".

وأكد عدم وجود حظر للتجول في قرقميش، وأن الأمر لم يخرج عن "الوضع الروتيني"، مضيفاً أن التحقيقات بدأت بحق الموظفين المسؤولين عن ذلك الإعلان.

كما دعا رئيس بلدية قرقميش، علي دوغان، المواطنين لعدم الهلع بسبب الأصوات التي تسمع في المدينة، وفي الوقت ذاته طالب الأهالي بعدم الخروج من البيوت إلا عند الضرورة، مشيراً إلى أنه "سيكون هناك تدخل محدود لقواتنا".

 

❗️⚠️❗️ Kıymetli hemşehrilerim ilçe merkezimizde yeni duyulan sesler sizleri telaşlandırmasın güvenlik güçlerimizin kontrollü müdahalesidir, zorunlu olmadıkça lütfen evlerinizden dışarıya çakmayınız. #karkamış

Posted by Ali Doğan on Tuesday, August 16, 2022

قصف لـ"قسد" والنظام على جرابلس وقرقميش

ويأتي ذلك بعد ساعات من تعرّض مدينة قرقميش التركية ومدينة جرابلس السورية لقصف مدفعي مصدره مواقع سيطرة مشتركة بين قوات النظام و"قسد" شمال شرقي سوريا.

قرقميش وجرابلس، مدينتان متجاورتان على الحدود السورية - التركيّة، وهما قريبتان من مناطق سيطرة "قسد" وقوات النظام في منطقة عين العرب (كوباني)، شمال شرقي سوريا.

ورداً على قصف النظام، استهدفت طائرة حربية تركية، مركزاً لقوات النظام في تلة جارقلي غربي عين العرب (كوباني) شمال شرقي حلب، ما أسفر عن عن مقتل 11 عنصراً، في حين اعترف النظام بمقتل 3 من عناصره وجرح 6 آخرين.

وتُعد الضربة التركية على مواقع قوات النظام، أكبر تصعيد بين الطرفين منذ إطلاق أنقرة في العام 2020 عملية عسكرية محدودة ضد قوات النظام في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا.