icon
التغطية الحية

صواريخ الـ م/د تفتك بالنظام في حلب.. هل فُتحت مستودعات التاو؟

2020.01.27 | 20:54 دمشق

th.jpg
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

دمرت الجبهة الوطنية للتحرير خلال الأيام الـ 3 الماضية، 7 دبابات وعربة BMP، و8 آليات مزودة بأسلحة متوسطة وثقيلة، لقوات النظام في غرب حلب وجنوبها، حيث أكد قيادي في المعارضة لموقع تلفزيون سوريا أنَّ دعم الأسلحة ازداد بشكل كبير للفصائل.

وتركّزت الاشتباكات بين الفصائل العسكرية وقوات النظام والميليشيات الإيرانية، على جبهات الصحفيين وإكثار البذار غربي حلب، وجبهتي خلصة وخان طومان جنوبها، حيث دمّرت صواريخ الـ م/د في الجبهة الوطنية للتحرير اليوم الإثنين مدفعين من عيار 23 مم، وقاعدة صواريخ مضادة للدروع، في حين دمرت هيئة تحرير الشام دبابة في خان طومان.

وبذلك ارتفعت أعداد الدبابات والآليات المدمرة لقوات النظام خلال اليوم واليومين الماضيين، إلى 7 دبابات وعربة BMP، و3 مدافع رشاشة من عيار 23 مم، وراجمة صواريخ ورشاشين متوسطين و3 قواعد إطلاق صواريخ مضادة للدروع، وغرفة عمليات، كما استهداف 7 مجموعات من عناصر النظام، في حين عطبت صواريخ الجبهة الوطنية 3 آليات ثقيلة، وبلغ عدد قتلى النظام أكثر من 100 عنصر.

وكشف قيادي في المعارضة لموقع تلفزيون سوريا أن دعم الأسلحة ازداد بشكل كبير للفصائل، وفي سؤالنا عن الصواريخ المضادة للدروع، كعامل مؤثر في صد هجوم النظام وحلفائه، قال القيادي "التاو متوفر وبمتناول جميع فصائل الجيش الوطني، وأبواب المخازن مفتوحة على مصراعيها أمامها".

ولعبت صواريخ الـ م/د دوراً واضحاً خلال الأسبوع الفائت عندما بدأت قوات النظام بدعم جوي روسي، محاولات للتقدم على جبهات غرب وجنوب حلب، وباءت جميع محاولات النظام بالفشل.

وتعطي المواقع التي تتحصن بها فصائل المعارضة في محيط حلب، أفضلية لها في استهداف مواقع النظام، حيث تشرف على تجمع واسع من مقار وثكنات الميليشيات في كامل خط المواجهة، وكذلك ترصد معظم الطرقات التي تحاول قوات النظام التقدم من خلالها.

اقرأ أيضاً: مقارنة بين الجبهتين.. هل تصمد المعارضة في حلب كما فعلت في كبانة؟