icon
التغطية الحية

صندوق مساعدات سوريا يقدّم 500 ألف دولار لدعم جهود إخماد الحرائق في اللاذقية

2025.07.12 | 13:13 دمشق

جهود مستمرة لإخماد حرائق اللاذقية - الدفاع المدني السوري
جهود مستمرة لإخماد حرائق اللاذقية - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أقرّ صندوق مساعدات سوريا تمويلاً طارئاً بقيمة 500 ألف دولار لدعم الدفاع المدني السوري في مواجهة حرائق غربي وشمال غربي سوريا، مما يعزز استجابة الخوذ البيضاء عبر توفير معدات وقاية وفرق متخصصة للمناطق المتضررة.
- اندلعت حرائق ضخمة في غابات ريف اللاذقية، متسببة في تضرر 15 ألف هكتار، مع مشاركة فرق من الأردن وتركيا ولبنان وقطر في جهود الإطفاء، وسط تحديات تضاريسية ورياح قوية.
- يواجه الإطفائيون صعوبات بسبب تضاريس المنطقة ومخلفات الحرب، مما يعيق حركتهم ويعرضهم للخطر، بينما تواصل الجهود لحماية الأرواح وسبل العيش.

أقرّ صندوق مساعدات سوريا صرف تمويل طارئ بقيمة 500 ألف دولار أميركي، لدعم جهود الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في الاستجابة للحرائق المندلعة في غربي وشمال غربي سوريا منذ 30 حزيران الماضي.

ويُخصّص هذا التمويل لتعزيز منحة الخوذ البيضاء الحالية ضمن التخصيص الثالث، من خلال إضافة جزء خاص باستجابة حرائق الغابات، مما يتيح نشراً سريعاً للفرق المتخصصة، وتوفير معدات وقاية، وخراطيم، ووقود، وقطع غيار للمناطق الأكثر تضرراً في اللاذقية وشمالي حماة وجنوبي إدلب.

وأفاد بيان مشترك صادر عن الصندوق والدفاع المدني السوري بأن الجانبين يعملان معاً لحماية الأرواح وسبل العيش في ظل اتساع نطاق حرائق الغابات، مشدداً على أهمية القيادة المحلية في جهود الاستجابة والتعافي داخل البلاد.

وأوضحت المديرة التنفيذية للصندوق، أندريا كوادن، التزام الصندوق بدعم المتضررين من الحرائق، مشيرة إلى أن التعاون مع الدفاع المدني السوري يهدف إلى إنقاذ الأرواح، وحماية الفئات الأكثر ضعفاً، وبدء مسار التعافي، وسط احتياجات إنسانية عاجلة تتطلب استجابة سريعة.

حرائق الغابات في اللاذقية

اندلعت في الثالث من تموز الجاري حرائق ضخمة في الغابات الحراجية بريف اللاذقية، أدّت إلى تضرر أكثر من 15 ألف هكتار، وسط محاولات تبذلها فرق الإطفاء للسيطرة عليها ووقف تمددها.

وبسبب تفاقم الأوضاع، أرسلت كل من الأردن وتركيا ولبنان فرقاً برية وطائرات للمشاركة في إخماد هذه الحرائق، كما يُرتقب أن تصل خلال الساعات القادمة خمس طائرات قطرية تحمل على متنها حوامات خاصة بالإطفاء، وسيارات، وكوادر بشرية، لدعم تلك الجهود.

وأدى اتساع رقعة الحرائق إلى وقوع أضرار في منازل المدنيين، وانفجار مخلفات حرب تعود إلى عهد النظام المخلوع، إضافة إلى إغلاق معبر كسب الحدودي مع تركيا.

وتواجه الفرق المشاركة في عمليات الإطفاء تحديات كبيرة خلال تأدية مهامها، أبرزها صعوبة تضاريس المنطقة، واشتداد سرعة الرياح التي تسهم في تجدد النيران،

إضافة إلى انتشار مخلفات الحرب، وهو ما يعيق حركة الفرق ويعرّض أفرادها للخطر.

يُشار إلى أن هذه الحرائق سبقها اندلاع حرائق ضخمة في منطقة مصياف بريف حماة الغربي، إلا أن فرق الدفاع المدني السوري تمكّنت من السيطرة عليها بعد أيام من العمل المستمر.