icon
التغطية الحية

صناعي سوري: قرارات الحكومة تتسبب بشح المواد وارتفاع أسعارها

2022.01.04 | 12:19 دمشق

alasar_fy_swrya.png
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتبر الصناعي السوري فواز العقاد أن قرارات حكومة النظام وأداءها يتسبب في شح المواد واحتكارها وبالتالي ارتفاع أسعارها.

وقال العقاد خلال حديثه لإذاعة "ميلودي إف إم" الموالية إن "المواد ترتفع أسعارها في سوريا بسبب صعوبة التخليص والجمرك"، لافتاً إلى أن هناك "بضائع بقيت شهرين دون تخليص في مرفأ اللاذقية".

وأوضح أن "المستورد والصناعي يعانيان من صعوبة في استيراد المواد وهذا ما يسبب احتكار السلع وارتفاع أسعارها وشحاً في توفر المواد بالسوق".

وذكر أن "استيراد الخيوط من أجل الصناعة النسيجية أمر صعب ومعقد ولا يوجد تسهيلات أبداً"، مشيراً إلى أن "قرارات الحكومة فيما يتعلق بالصناعيين كانت ضعيفة وخجولة كثيراً وغير مساعدة لهم".

وأضاف أن قرارات حكومة النظام التي صدرت بخصوص (منطقة القابون الصناعية) "لم يتم تنفيذ أي منها منذ ثلاث سنوات حتى الآن، كما أن خطط الدولة بالتنظيم وبالخصوص محافظة دمشق تأخذ فترة من الزمن بحد أدنى 5 أو 6 سنوات"، مؤكداً أنه "لو استمر عمل هذه المنشآت التي توقفت خلال هذه المدة لكانت عوائد هذه الأعمال جميعها على الدولة وخصوصاً بعد الشح الحاصل للمواد".

وفي أيلول الماضي كشف الصناعي السوري مجد ششمان خلال حديثه لـ "ميلودي إف إم" أن ما يقارب 47 ألف صناعي سوري غادروا مدينتي دمشق وحلب إلى خارج سوريا، لأسباب مرتبطة بالسياسة الاقتصادية الخاطئة في سوريا.

وكانت حكومة النظام السوري رفعت خلال 2021 أسعار المواد والسلع الأساسية المدعومة كالخبز والسكر والرز، بالإضافة إلى رفع أسعار المازوت والبنزين والغاز، والكهرباء والاتصالات، وإزالة الدعم عن أكثر من نصف مليون شخص قبل نهاية العام، في ظل انهيار الليرة السورية وتلاشي قيمتها الشرائية مع تدنّي الرواتب في القطاعين العام والخاص.

ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام أزمة اقتصادية ومعيشية في ظل تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار وقلة فرص العمل وعدم توافق الدخل مع المصروف.