icon
التغطية الحية

صحيفة موالية: راتب العامل في سوريا أقل بـ10 أضعاف مما كان عليه عام 2011

2021.09.27 | 20:16 دمشق

5ddb81264c59b7699c3d0549.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت جريدة (البعث) الموالية أن العاملين في سوريا يتقاضون راتباً أقل بـ 10 أضعاف مما كان عليه قبل عشر سنوات عام 2011.

وقالت الصحيفة اليوم الإثنين إن "الأسرة السورية العاملة بأجر محدود ومهدود، وحدها التي تتحمّل عبء الارتفاعات بالأسعار التي لم ولن تتوقف صعوداً على مدى السنوات الماضية".

وأضافت أن "متوسط دخل العامل بأجر كان 10 آلاف ليرة عام 2011، أي بما يوازي القيمة الشرائية حالياً لمبلغ 532 ألف ليرة من دون أية زيادات أو ترفيعات يفترض أن تزيد هذا الراتب، في حين قلّة من العاملين تتقاضى حالياً 100 ألف ليرة شهرياً، أي أقل بـ 10 أضعاف عما كان عليه متوسط الراتب منذ عشر سنوات".

تدهور القدرة الشرائية للأسر السورية وحكومة النظام تسبق التجار في رفع الأسعار

وأوضحت الصحيفة أنه "مع التراجع المستمر في القدرة الشرائية لدخل الأسرة، خرجت سلع كثيرة من قوائم احتياجات الأسرة السورية، بل دخلت بعض السلع في خانة الكماليات بعد أن كانت من الضروريات، كاللحوم والفروج والفواكه"، مشيرةً إلى أنه "حتى الأكلات الشعبية كالمجدرة والفول والفلافل والشاورما أصبحت من الأكلات الفاخرة مقارنة بالدخل".

ولفتت إلى أن كل حكومات النظام على مدى السنوات العشر الماضية رفعت شعار "تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن"، ولكن هذه الأوضاع كانت تتدهور عاماً بعد عام.

وأكدت أن جميع هذه الحكومات كانت مع كل ارتفاع لسعر صرف الليرة، تسبق القطاع الخاص برفع أسعار سلعها، بما فيها المواد المدعومة كالخبز والمحروقات، لتفعلها مجدداً وترفع أسعار منتجات مؤسساتها كالفروج والزيوت والألبان والأجبان والأعلاف والكونسروة والإسمنت، والإنترنت.. إلخ!.

رواتب الموظفين في مناطق سيطرة النظام

وكانت حسابات تابعة لنظام الأسد نشرت في تموز الفائت سلّم رواتب الموظفين الجديد في القطاع العام للمعينين حديثاً، بعد إقرار رئيس النظام زيادة قدرها 50 في المئة على الرواتب.

وقالت صفحة "النافذة الذكية" على فيس بوك، إن راتب الموظف الحاصل على شهادة دكتوراه والمعين حديثاً بلغ 86 ألفاً و243 ليرة سورية، ما يعادل نحو 26 دولاراً حسب أسعار الصرف في سوريا.

وبلغ راتب الموظف الحاصل على الماجستير 82 ألفاً و838 ليرة سورية، بينما يحصل حملة شهادات الدبلوم على راتب قدره 80 ألفاً و573 ليرة. في حين لم يتجاوز أجر الموظفين من خريجي الجامعات الـ 79 ألفاً و875 ليرة سورية.

أما حملة شهادات المعاهد، فبلغ راتب الموظف الحاصل على شهادة معهد في مرحلة "بدء التعيين" نحو 77 ألفاً و325 ليرة سورية.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من ارتفاع في أسعار المواد والسلع الغذائية الأساسية، تجاوزت الحدود الطبيعية، وفق تعبير المقيمين في تلك المناطق، حيث يعجز كثير مِن السوريين عن شراء المواد الأساسية، بسبب رفع حكومة النظام أسعار المواد الأساسية، والتدهور المستمر لـ سعر صرف الليرة السورية وهبوط قيمتها الشرائية.

ويعيش معظم السوريين اليوم تحت خط الفقر وفق منظمة الأمم المتحدة، كما يعاني 12,4 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي وذلك بحسب أرقام قدمها برنامج الأغذية العالمي.