icon
التغطية الحية

صحيفة موالية: بوتين وأردوغان سيبحثان تقارب أنقرة مع النظام في شنغهاي

2022.09.15 | 21:06 دمشق

1
لقاء بين بوتين وأردوغان (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تحدثت صحيفة (الوطن) المقربة من النظام عن أن مصادر مقربة من الحكومة التركية، توقعت أن يبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة اليوم وغداً في سمرقند، خطوات التقارب بين النظام السوري وأنقرة.

ونقلت (الوطن) عن المصادر قولها، إن "من الطبيعي أن يتركز قسم كبير من مباحثات بوتين وأردوغان حول المواضيع الاقتصادية، لكون قمة شنغهاي مخصصة للتعاون الاقتصادي بين أعضائها، إلا أنه سيجري التشاور في العديد من المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خلال اللقاء، وفي مقدمتها ملف المصالحة بين دمشق (النظام السوري) وأنقرة".

وقالت الصحيفة إن "المصادر رجحت أن يحض بوتين أردوغان خلال لقائهما على استمرار نهج التقارب مع النظام السوري، وأن تبذل موسكو في المرحلة القريبة المقبلة جهوداً استثنائية لإحراز مزيد من التقدم في استدارة أنقرة نحو دمشق، بعد أن نجحت أخيراً في تقريب بعض وجهات النظر خلال المفاوضات الأمنية بين جهازي أمن البلدين، حيث تحدثت تسريبات عن حدوث تطورات مهمة خلال المفاوضات الأمنية، لم يكشف عن مضمونها".

وأضافت أن "المصادر أشارت إلى أن الرئيس بوتين مهتم شخصياً في تحقيق اختراقات في هذا الملف الحيوي، ويشاطره التوجه أردوغان مع بعض التحفظات التي يمكن تذليلها عبر استمرار وتكثيف اللقاءات الأمنية القادرة على تذليل العقبات التي تحول دون ارتقاء التعاون بين البلدين إلى المجال السياسي، وفي أقرب وقت ممكن، لما فيه مصلحة مشتركة لهما".

لا شروط تركية للحوار مع النظام

وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على ضرورة "الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا"، مضيفاً أن هدف بلاده "مكافحة الإرهاب شمال شرقي سوريا وليس الفوز على نظام الأسد".

وقال الرئيس التركي للصحفيين إن هدف تركيا "ليس الفوز على نظام الأسد، بل مكافحة الإرهاب شمالي سوريا وشرق الفرات"، مشدداً على أنه "ليس لدينا أطماع في أراضي سوريا، والشعب السوري هم أشقاؤنا ونولي أهمية لوحدة أراضيهم، ويتعين على النظام إدراك ذلك".

وفي 11 آب الماضي، كشف وزير الخارجية التركي أنه أجرى محادثة قصيرة مع وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز، الذي عقد في تشرين الأول الماضي في العاصمة الصربية بلغراد.

وأوضح جاويش أوغلو أن أنقرة "ليس لديها شروط للحوار، لكن هدف الحوار هو الأكثر أهمية، ويجب أن يركز على النتائج والأهداف من ورائه"، مؤكداً أن "المسار الوحيد والأهم في سوريا بالنسبة لتركيا هو مسار الحل السياسي".