icon
التغطية الحية

صحيفة تكشف تفاصيل تهريب المخدرات من سوريا ولبنان إلى دول الخليج

2022.01.03 | 10:49 دمشق

1044197146_0_257_2731_1793_1920x0_80_0_0_c44d22e7f8cef218ec45eacb98047646.jpg
(إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت صحيفة "الأنباء" الكويتية، اليوم الإثنين، عن معلومات خلف صفقات تهريب المخدرات إلى دول الخليج من لبنان، قائلةً إن الهدف منها سياسي ومالي في آن واحد.

وأضافت أنه يستحيل  إجراء عمليات التهريب الكبيرة هذه من دون حماية قوى نافذة في لبنان وسوريا، وذلك لأن المعطيات المتوافرة في التحقيقات تشير إلى أن "عملية توضيب وتصنيع قوالب الليمون والرمان والبرتقال لا يمكن أن تحصل إلا في معامل كبيرة".

وأوضحت أن عمليات إعداد المخدرات للتهريب بهذه الطرق تستوجب وجود آلات ومساحات واسعة، بالإضافة إلى عدد كبير من العمال، وهو ما يستحيل على تجار المخدرات تأمينه بمفردهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف السياسي من إدخال المخدرات إلى دول الخليج هو "الفساد في المجتمعات وتحقيق اضطرابات فيها في المستقبل".

وبينتَ أن الذين يديرون عملية تهريب المخدرات بهدف إفساد المجتمع الخليجي انطلاقا من لبنان يعملون على تشويه صورته، وأنهم لا يرغبون بعودة العلاقات إلى طبيعتها بين لبنان ودول الخليج.

وقال مصدر أمني إن المتورطين في تهريب المخدرات والذين ألقي القبض عليهم اعترفوا بأن لهم صداقات واسعة مع شخصيات تنتمي إلى "حزب قوي"، وهم يتنقلون بين لبنان وسوريا بتسهيلات خاصة.

وأضاف أن أحد الموقوفين في عملية تهريب المخدرات حسن دقو اعترف بالوقوف وراء صفقة الرمان المحشو بالمخدرات الذي وصل إلى مدينة جدة السعودية، واعترف أيضاً بأنه على علاقة جيدة مع جهات لبنانية وسورية نافذة.

وأردف "دقو" أنه يدفع مبالغ كبيرة مقابل تنفيذ عمليات تهريب المخدرات، مشيراً إلى أن بعض الأموال من عائدات تهريب الكبتاغون تخصص لشراء الأراضي في المناطق التي تقع على جانبي الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، مؤكداً أنه اشترى معظم أراضي بلدة الطفيل اللبنانية الحدودية.

وقالت السلطات السعودية، في حزيران الفائت، إنها أحبطت عملية تهريب لأكثر من 14 مليون قرص مخدّر مخفية داخل شحنة ألواح حديدية قادمة من لبنان، في وقت اعتبرت فيه بيروت هذه المحاولات "تسيء" للعلاقة مع الرياض.