icon
التغطية الحية

صحيفة أميركية: بايدن يؤجل زيارته للشرق الأوسط إلى الشهر المقبل

2022.06.04 | 11:44 دمشق

sjmn9z2duc_559_244_2357_1326_0_x-large.jpg
الرئيس الأميركي جو بايدن (AP)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت تقارير أميركية أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل والمملكة العربية السعودية، المقرر إجراؤها في نهاية هذا الشهر، قد تم تأجيلها إلى الشهل المقبل، من دون تحديد موعد.

وقالت شبكة "NBC"، مساء أمس الجمعة، إن أسباب تأجيل الزيارة غير واضحة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يقوم بايدن بزيارة أوسع الشهر المقبل للشرق الأوسط.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية هي أول من أعلنت، أمس الجمعة، أن الرئيس الأميركي سيزور إسرائيل والضفة الغربية المحتلة في 23 و24 من هذا الشهر، ونشرت تفاصيل جدول أعمال الزيارة.

في حين لم يصدر أي بيان رسمي عن البيت الأبيض يؤكد موعد الزيارة أو تأجيلها.

ونقلت شبكة "NBC" عن دبلوماسي أجنبي ومسؤولين أميركيين، أنه في الوقت الحالي يبدو أن بايدن لا يرى ربط زيارته للشرق الأوسط بزيارته لألمانيا وإسبانيا هذا الشهر، مشيرين إلى أن تغيير الخطط حدث خلال الـ 24 ساعة الماضية وربما تتغير مرة أخرى.

وكان من المتوقع أن يقوم الرئيس الأميركي بجولة الشرق الأوسط، في نهاية الشهر الحالي، تشمل زيارة قصيرة لإسرائيل وأخرى للسعودية، يلتقي خلالها بولي العهد، محمد بن سلمان، بحسب وسائل إعلام.

وقالت "يديعوت أحرونوت" إنه من المتوقع أن يزور بايدن إسرائيل يوم الخميس في 23 من حزيران/يونيو الجاري، زيارة رسمية قصيرة تستمر يوماً واحداً.

وأضافت أن بايدن سيزور بعد حفل الاستقبال الرسمي في مطار بن غوريون منظومة "القبة الحديدية" للتأكيد الأميركي على أمن إسرائيل.

ويلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ورئيس إسرائيل، إسحاق هرتسوغ، ويعقب اللقاء إصدار بيان مشترك، ويختمها بمأدبة عشاء رسمية في القدس الغربية. 

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن بايدن سيخصص اليوم الثاني، 24 حزيران/يونيو الجاري، لزيارة الضفة الغربية المحتلة، للقاء رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وزيارة مستشفى في القدس الشرقية وكنيسة المهد بمدينة بيت لحم.

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أنه تم الانتهاء من تحديد الموعد ووضع جدول أعمال زيارة بايدن لإسرائيل خلال زيارة مستشار الأمن القومي إيال حولتا لواشنطن هذا الأسبوع.

لماذا تأجلت الزيارة؟

تعليقاً على تأجيل الزيارة إلى الشهر المقبل، تقول صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجانب الأميركي تأخر كثيراً في إعلان تفاصيل الزيارة وامتنع في الأسابيع الأخيرة عن نشر أي بيان رسمي بشأنها رغم الإعلان بأن هناك زيارة وشيكة.

وتعود الأسباب إلى الأزمة السياسية التي تشهدها الحكومة الإسرائيلية المهددة بالسقوط، إضافة إلى الاضطرابات التي شهدتها القدس الشرقية في الآونة الأخيرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن التأجيل يأتي نتيجة قلق واشنطن من أن الزيارة الرئاسية في هذا الوقت ستُنظر إليها على أنها مساعدة لأحد الطرفين.

وتعد الزيارة المرتقبة أول زيارة سيجريها بايدن للشرق الأوسط، تشمل إسرائيل والسعودية، منذ أن تولى منصبه مطلع العام الماضي، في حين زارها في 2010 و 2016 حين كان نائباً لأوباما.