icon
التغطية الحية

صحفيون يعتصمون أمام وزارة الداخلية اللبنانية احتجاجاً على العنف

2020.01.16 | 17:47 دمشق

2020-01-15t000000z_461797815_mt1ltana000f2tycm_rtrmadp_3_asia-demostration.jpg
متظاهرون أمام منزل رئيس الوزراء المعين حديثًا حسان دياب في بيروت (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

نفذ صحفيون ومصورون اعتصاماً أمام مبنى وزارة الداخلية اللبنانية بالعاصمة بيروت، اليوم الخميس، احتجاجاً على استخدام قوات الأمن العنف ضدهم ولقمع المحتجين، بحسب وكالة الأناضول.

وفي تصريح أمام الصحفيين، قالت وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن، إنها لم تصدر أي قرار باستخدام العنف، ولا شيء يبرر ما حصل مع الصحافة.

وأعلنت الحسن، تحملها المسؤولية كونها "على رأس الهرم"، مشددةً أنها لم تصدر أي قرار بهذا الخصوص وأن هناك آلية لمحاسبة من اقترف أي خطأ.

وأضافت الحسن "نعيش في حالة صعبة جدا، وما حصل بالأمس لا يجوز أن يمر مرور الكرام، ولكن هل سأل أحد ما هو عدد الجرحى في صفوف قوى الأمن؟".

والأربعاء، أعلنت قوى الأمن الداخلي إصابة 47 عنصرا أمنيا، وتوقيف 59 مشتبها به، من جراء أعمال شغب واعتداءات في شارع "الحمراء" الشهير ببيروت.

وطالبت المظاهرات بإسقاط "حكم المصرف" ردا على إجراءات البنوك التعسفية بحق اللبنانيين التي منعتهم من التصرف بأموالهم وسحبها، كما رفع المتظاهرون شعارات طالبت بإسقاط النظام السياسي اللبناني القائم على اتفاق الطائف.  

كما تجمع متظاهرون في عدد من المناطق اللبنانية أمام البنوك ومحال الصيرفة رافضاً لـ "سياسات الاحتكار والنهب" على حد تعبيرهم.

وعاد مشهد قطع الطرقات بشكل متقطع في مختلف المناطق، لا سيما في "جونية"، حيث تجمع طلاب قرب المراكز الأمنية للمطالبة بإخلاء سبيل الموقوفين.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إن النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات، أعطى إشارة إلى الأجهزة المختصة بإخلاء سبيل جميع الموقوفين في أحداث شارع الحمراء، وأمام "ثكنة الحلو"، باستثناء عدد قليل، إما لقيامهم بأعمال عنفية، أو لأسباب أخرى مثل وجود مذكرات توقيف في حقهم.

وأعلن المحامي جاد طعمة، وهو من لجنة الدفاع عن المتظاهرين، من أمام عدلية بيروت، أنه سيتم الإفراج عن الموقوفين على دفعات تباعا.

وتم تنظيم وقفات احتجاجية أمام قصر العدل، ووزارة الداخلية و"ثكنة الحلو"، وفي "شارع بلس" في بيروت، للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين، واحتجاجا على استخدام العنف ضد الصحفيين والمتظاهرين.