icon
التغطية الحية

صحفية روسية تحرق نفسها محملة السلطات المسؤولية

2020.10.03 | 22:30 دمشق

65185413_2461936840536385_8522926105680674816_n.jpg
الصحفية سلافينا (فيسبوك)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أحرقت صحفية روسية نفسها، أمس الجمعة، أمام فرع وزارة الداخلية الروسية في مدينة "نيغني نوفغورود" (400 كيلومتر شرقي العاصمة موسكو) احتجاجاً على عملية تفتيش أجرتها الشرطة داخل شقتها.

وأفادت مواقع إخبارية أن "إيرينا سلافينا"، قبيل إحراق نفسها، كتبت على صفحتها الشخصية في موقع (فيس بوك) منشوراً قالت فيه: "أطلب منكم أن تُحمِلوا روسيا الاتحادية مسؤولية وفاتي".

 

(منشور سلافينا الذي تقول فيه: اطلب منكم إلقاء اللوم على الاتحاد الروسي لموتي).

 

وتعمل سلافينا رئيسة تحرير لموقع إعلامي إلكتروني بسيط يطلق عليه "كوزا برس"، يصف نفسه بأنه "غير خاضع لرقابة، ولا يتلقى الأوامر".

من جانبها، صرّحت هيئة التحقيقات الروسية أنها ستفتح تحقيقاً أولياً بشأن حادثة حرق "بعد أن أشعلت امرأة النار في نفسها" دون أية إشارة لاسم سلافينا.

وزعمت الهيئة في وقت لاحق، أن إحراق سلافينا لنفسها لا علاقة له بعمليات تفتيش شقتها في اليوم السابق. وأضافت أنها لم تكن سوى شاهد في "قضية جنائية" ترتّبت عليها أعمال تفتيش الشقة.

وعلّقت المعارضة الروسية على الحادثة بالقول إن سلافينا كانت واقعة تحت ضغوط من السلطات.

 

كلمات مفتاحية