icon
التغطية الحية

"صحة درعا": كورونا أصبح عشوائياً والمحافظة تعيش في عاصفة الوباء

2020.12.18 | 14:23 دمشق

img_09032020_101837_750_x_405_pixel.jpg
مديرية صحة درعا - (انترنت)
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أعلنت مديرية صحة درعا في حكومة نظام الأسد، اليوم الجمعة، أن المحافظة "تعيش اليوم في قلب العاصفة الوبائية لفيروس كورونا".

وأضافت بحسب ما نقل مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا أن الفيروس "أصبح عشوائياً ولايمكن التنبؤ بسلوكه"، مشيرةً إلى أنَّ الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل الصحي لا تتجاوز الـ "250 سريراً وهذا العدد لا يكفي لاستيعاب عدد المرضى المتزايد في ظل عجز المديرية ومحدودية الموارد".

وطالبت الوزارة الأهالي بتطبيق الإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامه والنظافة الشخصية، لمواجهة تفشي فيروس كورنا.

وأضاف المصدر أنَّ "وزارة الصحة" في مدينة درعا أعلنت في وقت سابق عن "إيقاف مسحات تحليل (PCR) والاقتصار على الحالات ضمن العيادات والمشافي".

وبحسب مديرية الصحة وصل إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا يوم أمس الخميس في محافظة درعا إلى "569، وعدد الذين تماثلوا للشفاء 438، بالإضافة إلى وفاة 35 حالة".

وأشار المصدر إلى أن عدد الإصابات بالفيروس "أكثر من ذلك بكثير، حيث تم توثيق أكثر من 300 إصابة في بلدة قرفا بريف درعا وتسجيل 5 وفيات خلال ساعات فقط ".

اقرأ أيضاً:  بجهد ذاتي أهالي بصرى الشام يتصدون لكورونا (صور)

اقرأ أيضاً: درعا.. 7 وفيَات و200 إصابة بفيروس كورونا في قرفا

وأعلنت مديرية الصحة في وقت سابق عجزها عن تأمين أسطوانات الأوكسجين والمواد الطبية والوقائية بعد انتشار الفيروس في مدن وبلدات درعا بشكل كبير مؤخراً.

وأمام عجز النظام عن مواجهة تفشي فيروس كورونا في مدينة درعا كما باقي المدن السورية التي تخضع لسيطرته، شكلت لجنة من الأهالي في مدينة بصرى الشام في آب الفائت، وتمكنت من شراء وحدة لإنتاج وتعبئة الأوكسجين، وذلك بعد حملة التبرعات التي أطلقها أهالي المدينة والقرى المحيطة بها، والتي تمكنوا خلالها من جمع مبلغ 300 مليون ليرة سورية.