البث المباشر
وقعت مديرية صحة حلب التابعة لوزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة اتفاقية جديدة لدعم مشاريع القطاع الصحي، مع صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا.
ونقلت الدائرة الإعلامية في الحكومة المؤقتة عن عبد الدكتور عبد الباسط إبراهيم (الشيوخي) قوله إن الاتفاقية تمت تحت إشراف وزير الصحة الدكتور مرام الشيخ، وتتضمن الاتفاقية استكمال مستشفى الحروق وتبعاته والعمل على تجهيز مستشفى خاص بالجراحات العظمية والعناية القلبية.
وأضاف بأن ما يخص فيروس كورونا فقد تم التوقيع على إنشاء مخبر لتشخيص الحالات المشتبه بها مع مركز عناية مشددة واستشفاء للمرضى المصابين، يتألف من 18 جهاز تنفس صناعي ومعدات خاصة لهذا الوضع مع 96 خيمة، من أجل مراكز عزل مجتمعي خاص بالمصابين في الحالات المشتبه إصابتها بـ كورونا.
وأوضح أن دراسة وإعداد الجزئية الأولى من هذا المشروع استمرت ما يقارب 9 أشهر، بالإضافة إلى الجزئية الثانية حول الاستجابة الطارئة لفيروس كورونا، تتضمن إنشاء مخبر لتشخيص الإصابات.
وفي تصريحات خاصة لتلفزيون سوريا أفاد إبراهيم بأن الاتفاق ينص على تزويد مديرة الصحة في حلب بـ 18 جهاز تنفس اصطناعي، وأسرة للمرضى المصابين بالفيروس، بالإضافة لمعدات وأدوية ومستلزمات لهذا الأمر وخيم لإنشاء أماكن للفحص والعزل المجتمعي.
وتابع قائلاً "سيتم إنشاء مشفى خاص لمعالجة الحروق وأثارها الجانبية واختلاطاتها، ومشفى خاص للجراحة العظمية والأمراض القلبية، بالإضافة لدعم مركز كفرجنة الصحي".
يذكر أن وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة كانت قد أعلنت أول أمس، عن نتائج إجرائها لـ 13 اختباراً جديداً في الشمال السوري، لحالات مشتبه بها لفيروس كورونا وكانت النتائج سلبية، ليرتفع عدد الحالات التي تم اختبارها إلى 739 حالة جميعها سلبية.
