icon
التغطية الحية

صحة النظام: تجاوز ذروة "كورونا" الجديدة يقع على عاتق المواطنين

2020.12.23 | 09:56 دمشق

1597335687848609132.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، توفيق حسابا، إن "كسر حلقة انتشار فيروس كورونا، وتجاوز آثار الذروة الجديدة، يقع على عاتق المواطنين، ومدى التزامهم بالإجراءات الوقائية، من خلال ارتداء الكمامات والنظافة الشخصية والتعقيم".

وأضاف حسابا أن "المشكلة الرئيسة التي تشهدها المستشفيات حالياً بازدياد أعداد الإصابات والوفيات، تتعلق باستهتار المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية"، مشيراً أن "سبب الاستهتار هو عدم القناعة بالمرض، وليست مشكلة تتعلق بالظروف الاقتصادية"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الثورة" الحكومية.

وأوضح أن الحالات التي تعلن عنها الوزارة هي التي تثبت إيجابية إصابتها نتيجة اختبار "PCR"، مؤكداً وجود أضعاف أعداد المصابين بفيروس "كورونا"، تتلقى العلاج في العيادات والمنازل.

وأكد حسابا أن أعداد الإصابات المسجلة رسمياً بفيروس "كورونا" تشهد منحى تصاعدياً، ما يعني بدء انتشار موجة جديدة من الفيروس، مشيراً إلى أن ارتفاع منحى الإصابات بدأ منذ منتصف الشهر الماضي بمعدل خمسة أضعاف، حيث كان عدد الإصابات المسجلة يومياً يصل بشكل وسطي إلى 30 إصابة و3 حالات وفاة، بينما ارتفع خلال الأسبوع الجاري ليصل إلى 150 إصابة و15 وفاة.

وأشار إلى أن وزارة الصحة خصصت مشفى طوارئ بصالة الفيحاء الرياضية بدمشق، الذي بدأ باستقبال المرضى، موضحاً أن المرضى المشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا" يتلقون العلاج بمختلف المشافي ومراكز العزل بالمحافظات، وتتم متابعتهم كمرضى "كورونا" من ناحية الحالة السريرية والاستقصاءات الشعاعية.

وبحسب المسؤول في وزارة الصحة، فإن أكثر من 80 % من حالات الإصابة تكون بأعراض خفيفة تشبه أعراض "الإنفلونزا الموسمية"، مؤكداً أن معظم الوفيات التي تسجل من جراء فيروس "كورونا" تأتي عقب مراجعة المريض للمستشفى وهو في ذروة الإصابة والأعراض.

واعتبر حسابا أن المشكلة تتعلق بعدم مراجعة المرضى الذين يعانون من الإصابة بالفيروس للمستشفيات إلا بعد بلوغ المرحلة الأخيرة التي تحتاج إلى العناية المشددة ذات عدد الأسرة المحدود.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، يوم أمس الثلاثاء، عن تسجيل 124 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 10442 إصابة، شفي منهم 4885 مريضاً، وتوفي 630 آخرين.

 

 

اقرأ أيضاً: معالم الإهمال الحكومي لمواجهة كورونا بدأت تظهر بقوة في الساحل