icon
التغطية الحية

صاحب مقولة "والله لنرجعها لـ 2011" ينفي لـ تلفزيون سوريا اعتقاله

2020.10.28 | 23:31 دمشق

22222.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

نفى صاحب مقولة "والله لنرجعها لـ 2011" الذي ظهر في تسجيل مصور اعتقاله من قبل أجهزة أمن النظام في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وفي تصريح خاص لـ موقع تلفزيون سوريا نفى صاحب المقولة الملقب "أبو مهند زطيمة" ما نشرته وسائل إعلام النظام بشأن اعتقاله على خلفية انتشار الفيديو الذي يظهر تهديده لضابط في قوات النظام قرب محطة وقود في المدينة.

وأضاف "أبو مهند" أنه في مكان آمن ولا يستطيع النظام الوصول إليه، مؤكداً في تسجيل صوتي وصل لـ موقع تلفزيون سوريا أن الخلاف مع الضابط حصل بعد اعتداء دورية للشرطة على شخص مدني ممن أجروا التسوية أمام محطة الوقود وقام بالفزعة له، وهدد ضابط النظام قائلاً "نحنا عملنا تسوية مو مشان تعاملونا هيك.. نحنا ما مننضرب" مهدداً أن "يهدّ محطة الوقود (الكازية) على رأسهِ".

وحاول الضابط في قوات النظام تهدئته إلّا أن الرجل واصل الهجوم قائلاً "الشوارع بيناتنا، والله لـ نرجعها 2011"، في إشارة إلى تاريخ انطلاق الثورة السوريّة ضد استبداد نظام الأسد وأجهزته الأمنية، في آذار 2011، خاتماً هجومه بـ "شتم الضابط ونظام الأسد".

وسبق أن نقلت وسائل إعلام النظام عن مصدر في قيادة شرطة درعا، أن أجهزتها الأمنية ألقت القبض على الرجل الذي ظهر في التسجيل المصور وهو يهدد ضابطاً على إحدى محطات الوقود في مدينة درعا، وأضافت أن الفيديو قديم ويعود تاريخه إلى بداية أزمة المحروقات قبل حوالي شهر، وادّعت أن الرجل هو من الأشخاص الخارجين عن القانون وحصلت مشادة كلامية مع عمال المحطة وتدخلت دورية الشرطة لفض النزاع وتطور الأمر إلى التهجم اللفظي على الضابط.

ويتزامن ذلك مع الاحتجاجات والمظاهرات التي تجدّدت في محافظة درعا، وزادت وتيرتها مع اغتيال القيادي السابق في فصائل الجيش السوري الحر "أدهم الكراد"، حيث يتهم أهالي درعا نظام الأسد بأنه وراء اغتياله.

 

ويوم الجمعة الفائت، شهدت العديد مِن المناطق في مدينة درعا وريفها، عقب صلاة الجمعة، مظاهرات في جمعة أطلق عليها ناشطون "يلي بيغدر شعبو خاين"، طالب خلالها المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين، كما عبّروا عن رفضهم لـ تمدّد إيران وميليشياتها في الجنوب السوري.