icon
التغطية الحية

شمل 12 دولة.. ترامب يستثني سوريا من حظر السفر إلى الولايات المتحدة

2025.06.05 | 13:12 دمشق

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
برر الرئيس الأميركي القيود الجديدة بأن الدول المعنية تؤوي جماعات إرهابية ولا تتعاون أمنياً وتعاني من تجاوزات إقامة مرتفعة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسوماً تنفيذياً لحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، بهدف منع الإرهابيين الأجانب والتهديدات الأمنية، مع بدء التنفيذ في 9 يونيو 2025.
- شملت قائمة الحظر الكامل دولاً مثل أفغانستان وإيران وليبيا، بينما فرضت قيود جزئية على سبع دول أخرى، مع إمكانية تعديل القائمة لاحقاً.
- استُثنيت سوريا من الحظر الجديد، رغم شمولها في حظر سابق، مبرراً ذلك بوجود جماعات إرهابية في الدول المشمولة وعدم تعاونها في تأمين نظام التأشيرات.

وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مرسوماً تنفيذياً يقضي بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، في خطوة جديدة ضمن حملته لتشديد سياسات الهجرة، في حين لفت غياب اسم سوريا عن القائمة في تحول لافت في موقف الإدارة الأميركية.

وأوضح ترامب أن الحظر يستهدف "منع الإرهابيين الأجانب والتهديدات الأمنية الأخرى من دخول البلاد"، مشيراً إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ في التاسع من حزيران 2025 عند الساعة 12:01 فجراً بتوقيت واشنطن.

وشملت قائمة الحظر الكامل كلاً من: أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن.

كما فرضت قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، فنزويلا.

وأكد الرئيس الأميركي أن "الولايات المتحدة لن تسمح بدخول من يسعون إلى إلحاق الضرر بها"، مضيفاً أن القائمة قد تخضع للتعديل لاحقاً لتشمل دولاً إضافية.

استثناء سوريا من الحظر

ولم تتضمن القائمة الجديدة اسم سوريا، ما يعتبر استثناءً لافتاً، خاصة بعد أن شملها حظر السفر السابق خلال الولاية الأولى لترامب، قبل أن يلغيه الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، في العام 2021، واصفاً إياه بأنه "وصمة على الضمير الوطني".

وبرر الرئيس ترامب القيود الجديدة بأن الدول المشمولة "تضم وجوداً واسعاً لجماعات إرهابية، ولا تتعاون في تأمين نظام التأشيرات، وتعجز عن التحقق من هويات المسافرين، أو الاحتفاظ بسجلات جنائية موثوقة، إضافة إلى ارتفاع معدلات تجاوز الإقامة فيها داخل الولايات المتحدة".

وشدد الرئيس الأميركي على أنه "لا يمكننا السماح بهجرة مفتوحة من دول لا نستطيع التحقق من خلفية القادمين منها بطريقة آمنة وموثوقة".