ملخص:
- عودة 24 طبيباً متطوعاً من الجمعية الطبية السورية الأميركية (SAMS) بعد مهمة في شمال غربي سوريا.
- استمرت المهمة من 15 إلى 20 أيلول 2024 وركزت على تقديم رعاية طبية منقذة للحياة.
- الأطباء أجروا عمليات معقدة، منها جراحات القلب والأورام وشبكية العين.
- تم تقديم 277 عملية جراحية و1367 استشارة طبية.
- المهمة شملت أيضاً تدريب الأطباء المحليين لضمان استمرارية الرعاية.
عاد 24 طبيباً متطوعاً من الجمعية الطبية السورية الأميركية (SAMS) بعد إتمام مهمة طبية استمرت أسبوعاً في شمال غربي سوريا. وخلال الفترة من 15 إلى 20 أيلول 2024، قدم الفريق الطبي رعاية طبية منقذة للحياة، بالإضافة إلى تدريب متخصص لمقدمي الرعاية الصحية المحليين.
وأوضحت الجمعية في بيان عبر موقعها الإلكتروني أن الأطباء أجروا عمليات معقدة تشمل جراحات القلب والأورام وشبكية العين، واستشارات في طب الأطفال والعناية المركزة، بالإضافة إلى ورش تدريب عملي ودورات مكثفة، ما ينعكس إيجاباً على حياة الآلاف في المنطقة التي تعرضت للدمار نتيجة الصراع والزلزال في العام الماضي.
وصرح الدكتور باسل أتاسي، قائد البعثة: "أجرينا 277 عملية جراحية وقدمنا 1367 استشارة، بالإضافة إلى تدريب الأطباء المحليين في عدة تخصصات طبية لضمان استمرارية الرعاية بعد مغادرتنا."
كما أكد الدكتور مفضل حمادة، رئيس الجمعية، على أن هذه المهمة تعكس التزام "سامز" بتقديم الرعاية الطبية في ظل أصعب الظروف. كما أفاد بأن تأثيرها الإيجابي يمتد ليشمل تعزيز قدرة الطواقم الطبية المحلية عبر التدريب والتعليم المستمر.
مدينة طبية مرتقبة
في مطلع العام الجاري، وضعت سامز حجر الأساس لمدينة طبية في مدينة الباب شمالي إدلب، وأوضح مدير الجمعية في تصريح لموقع تلفزيون سوريا، أن تنفيذ المدينة الطبية في شمال غربي سوريا قد يستغرق من 5 إلى 7 سنوات، مع تركيز السنوات الثلاث الأولى على إنشاء أبرز أقسام المشروع، مثل المستشفى الأكاديمي ومركز خدمات الأورام الشاملة.
وأكد أن الفكرة نشأت عقب زلزال شباط، مشيراً إلى أهمية بناء بنية تحتية طبية جديدة لرفع مستوى الخدمات الطبية والتعليمية.
تشمل الخطة إنشاء مستشفى يضم 450 سريراً، ومركز خاص بالأورام والسرطان لتوفير العلاج لمرضى المنطقة دون الحاجة للسفر. كما تهدف المدينة إلى تأسيس بيئة تعليمية طبية متكاملة، تشمل كلية طب وتمريض، وتوفير تدريب أكاديمي متقدم بدعم مباشر من أطباء سوريين في أميركا.