icon
التغطية الحية

شقيقة معتقلة فلسطينية في سوريا تتحدث عن تعرض عائلتها للابتزاز

2021.01.27 | 13:51 دمشق

slmy_bd_alrzaq.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت شقيقة المعتقلة الفلسطينية "سلمى عبد الرزاق" تعرض عائلتها للابتزاز من قبل أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد، لمعرفة مصير شقيقتها سلمى المعتقلة منذ 8 سنوات، لكن دون أخبار موثوقة.

وقالت "خلود عبد الرزاق" اللاجئة في فرنسا: "في السنوات الأولى لاعتقالها كنا ندفع رشاوى كل يوم، وكل يوم وسطاء، وكل يوم خبر، لكن للأسف كل ذلك كان ابتزازاً وكذباً واستغلالاً، ولا خبر موثوق"، وفق ما صرحت به لـ مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.

وتضيف عبد الرزاق: "أَصدَق الأخبار التي حصلنا عليها كانت من معتقلين سابقين، لكن في آخر عامين أصبحت الأخبار شبه معدومة ومتناقضة، وهو أمر لا يخص سلمى وحدها، إذ اعتبر أن هناك تعتيماً شبه كامل على معتقلي مخيم اليرموك أو المعتقلين الفلسطينيين بشكل عام".

أما المحاولة الأخيرة للعائلة، فهي البحث عن اسم سلمى في الدوائر الرسمية في سوريا، تقول خلود: "من أصعب المواقف علينا، حين ذهبنا إلى الشرطة العسكرية وقدمنا طلباً، وأشقّ ساعتين علينا في مسيرة البحث عن سلمى، انتظرنا ثم أخبرونا أنه ليس لديها اسم".

اقرأ أيضاً: مخيم اليرموك.. 1200 طلب تقديم للعودة 500 منها حققت "شروط العودة"

ويواصل نظام الأسد إخفاء الطالبة في كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق، اللاجئة الفلسطينية سلمى عبد الرزاق، وهي من مواليد عام 1990 ومن أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
وهُجرت الشابة من مخيم اليرموك عقب استهدافه بطائرات النظام الحربية، وحاولت الدخول إلى المخيم يوم 30-12-2012 إثر استهداف شقيقها الذي بقي بالمخيم بطلقات قناص، إلا أن عناصر أمن النظام والمجموعات الموالية له منعوها من الدخول.

اقرأ أيضاً:منظمة حقوقية: أكثر من 1800 فلسطيني مختفٍ قسرياً في سوريا

ولدى محاولتها الدخول عنوة، اعتقلت عند حاجز جامع البشير في مدخل مخيم اليرموك، وأخذت إلى مكان مجهول، وذكرت مواقع إلكترونية مهتمة بشؤون المعتقلين في سجون النظام، بأنها اعتقلت لأنها كانت تساعد النازحين وتسعف الجرحى.

ووجهت عائلة الشابة عدة مناشدات ودعوات لمنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، لكن دون جدوى، ولم يتم تحديد مكان اعتقالها، وإلى الآن لم تعرض على محاكمة وأخبارها مقطوعة عن أهلها دون أية معلومة عنها.

ويذكر أن نظام الأسد يتكتم على أكثر من 108 معتقلات فلسطينيات منذ اندلاع الحرب الدائرة في سوريا، وليس هناك معلومات عن مصيرهن أو أماكن وجودهن، في حين بلغت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين الإجمالية 1729 معتقلاً، وفقاً لتقديرات "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".

اقرأ أيضاً: معتقل منذ 26 عاماً.. كاتب فلسطيني يفارق الحياة في سجن السويداء