icon
التغطية الحية

شعرت بالصدمة.. بيان للرئيس الأميركي بشأن الاعتداء على سلمان رشدي

2022.08.14 | 15:09 دمشق

الكاتب البريطاني الهندي سلمان رشدي (رويترز)
الكاتب البريطاني الهندي سلمان رشدي (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدر الرئيس الأميركي، جو بايدن، بياناً حول الاعتداء الذي تعرض له الكاتب البريطاني - الهندي سلمان رشدي في نيويورك أول أمس الجمعة.

وقال بايدن، "شعرت أنا وجيل (زوجته) بالصدمة والحزن عند سماعنا خبر الاعتداء المشين على سلمان رشدي في نيويورك (..) ونصلي من أجل شفائه وتعافيه مع كل الأميركيين والناس في مختلف أنحاء العالم"، بحسب البيان المنشور أمس السبت.

وعلق بايدن على استجابة الحضور عند وقوع محاولة الاغتيال، "أنا ممتن لأول المستجيبين والأفراد الشجعان الذين هبوا إلى مساعدة رشدي وإيقاف من هاجمه".

 

 

وأشاد بايدن برشدي، وقال إنه يمثل "مثلا عالمية جوهرية من خلال نظرته الثاقبة للإنسانية وإحساسه الفريد بالسردية ورفضه للتخويف أو الإسكات".

وأضاف، "يمثل (رشدي) الحقيقة والشجاعة والتكيف والقدرة على مشاركة الأفكار من دون خوف. هذه هي اللبنات الأساسية لأي مجتمع حر ومنفتح"، وشدد بايدن بالقول، "هذه هي اللبنات الأساسية لأي مجتمع حر ومنفتح. ونعيد اليوم تأكيد التزامنا بتلك القيم الأميركية العميقة تضامنا مع رشدي وكل المدافعين عن حرية التعبير".

فشل محاولة الاغتيال 

وتعرض سلمان رشدي للطعن في عنقه، خلال مشاركته في فعالية مع إحدى المؤسسات الأميركية في نيويورك، وذلك بعد أكثر من 30 عاماً على صدور فتوى إيرانية بإهدار دمه.

وأعلنت حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوكول مساء الجمعة أن سلمان رشدي، ما يزال على قيد الحياة بعد تعرضه للطعن، مشيرة إلى أنه "يتلقى الرعاية التي يحتاجها" في مستشفى محلي.

من هو سلمان رشدي؟

وسلمان رشدي، كاتب بريطاني من أصل هندي، حائز على جائزة البوكر، ويبلغ من العمر 75 عاماً، وكانت بداية شهرته مع رواية "أطفال منتصف الليل"، المنشورة عام 1981.

وفي عام 1988، نشر رشدي روايته الرابعة "آيات شيطانية"، والتي اعتبرها بعض المسلمين مسيئة للإسلام، ما أدى إلى حظرها في عدة بلدان حول العالم، واندلعت أعمال عنف أدت إلى مقتل مترجمين للرواية.

وفي 14 من شباط 1989، أفتى المرشد الأعلى الإيراني السابق "روح الله الخميني" بهدر دم رشدي، وعرض مكافئة قدرها 3 ملايين دولار، ما اضطر رشدي للعيش باسم مستعار وتحت حماية الشرطة لـ 13 عاماً.

وأكدت إيران عام 1998 أن الفتوى لن تطبق، لكن المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية "آية الله علي خامنئي" عاد ليؤكد من جديد في 2005 هذه الفتوى.

الجاني.. "ميوله شيعية متطرفة ويؤيد الحرس الثوري"

ومنفذ محاولة الاغتيال، هو شاب لبناني الجنسية، يدعى هادي مطر، من أتباع ميليشيا حزب الله اللبناني.

من جانبها نقلت شبكة "إن بي سي نيويورك" عن ما سمّتها "أجهزة إنفاذ القانون" قولها إن مطر "له ميول شيعية متطرفة ويبدي تعاطفه مع الحرس الثوري الإيراني.

وأضافت أن مطر يبلغ من العمر 24 عاماً وهو من فيرفيو بولاية نيوجيرزي واشترى تذكرة لحضور المحاضرة في معهد شوتاكوا حيث وقع الهجوم.

حزب الله ينفي صلته بالحادثة

وقال مسؤول في "حزب الله" إن الأخير ليس لديه معلومات إضافة عن الهجوم بالقول: "لا نعلم شيئاً عن هذا الموضوع وبالتالي لن يصدر عنا أي تعليق"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وفي سؤال حول ما إذا كان مطر - منفذ العملية - أو والداه ينتمون إلى "حزب الله" أو يدعمونه، قال إنه "ليس لديه معلومات على الإطلاق" عن الآراء السياسية للوالدين أو مطر لأنهم يعيشون في الخارج.