icon
التغطية الحية

شركة MTN تعدل اسم شبكتها إلى "قاسيون" مؤقتاً.. لماذا؟

2021.12.18 | 16:46 دمشق

new-project-2021-02-27t203437.237.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عدّلت شركة الاتصالات "MTN" في سوريا، اليوم السبت، اسم شبكتها على معظم موبايلات المشتركين إلى اسم "قاسيون"، وذلك لإطلاق الشركة المرحلة الأولى من مراحل تشجير جبل قاسيون بأشجار الزيتون.

ونشرت الشركة على صفحتها على "الفيس بوك"، أنها سوف تُطلق اليوم، المرحلة الأولى من زراعة أشجار الزيتون في جبل قاسيون، تحت شعار "الغابات أداة حاسمة للتصدي للتغيرات المناخية".

وأضافت أن هذه الحملة تأتي برعاية وزير الزراعة والإصلاح الزراعي التابع لحكومة النظام وبمشاركة عدد من الشخصيات الفنية والرياضية والإعلامية.

ورعت "MTN" ختام "موسم التشجير" في آذار الفائت، ضمن الحملة السنوية لتشجير الغابات والتي كانت تحت عنوان "الأيادي الخضراء".

واختُتمت حملة التشجير "الأيادي الخضراء" في حراج قرية كفرنان في حمص، بدعم ومشاركة مجموعة من المتطوعين وأهالي المنطقة وعدد من موظفي شركة "MTN"، حيث تم غرس 1000 غرسة حراجية متنوعة ضمن مساحة 20 دونماً.

وقال موقع "أثر برس" الموالي، في أيلول الفائت، إن عملية اقتلاع أشجار الزيتون تجري على قدم وساق في قريتي المصطبة وتيشور بريف طرطوس منذ نحو الشهر، حيث بلغ عدد الأشجار المقتلعة من قرية المصطبة وحدها نحو 3500 شجرة، حيث يدفع التجار  مبالغ مالية  تصل إلى 200 ألف ليرة سورية، مقابل كل شجرة زيتون، بشرط أن يتم قلعها من جذورها وليس قطعها.

وأوضح أنه يتم اقتلاع أكثر من 100 شجرة زيتون يومياً، مشيراً إلى أن التجار يرفضون الدفع مقابل أي نوع آخر من الأشجار التي يعرضها المزارعون.

ورفعت "الشركة السورية للاتصالات" وشركتا "MTN" و"سيريتل"، بداية تشرين الأول الفائت، أسعار دقائق الاتصال في سوريا، حيث ارتفع سعر الدقيقة الخلوية للخطوط مسبقة الدفع من 13 إلى 18 ليرة سورية، ولاحقة الدفع من 11 إلى 15 ليرة.