icon
التغطية الحية

شرق الفرات.. كيف ستشارك تركيا في العمل العسكري المرتقب؟

2019.08.06 | 21:08 دمشق

تعزيزات للجيش التركي قرب الحدود مع سوريا (الأناضول)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قال يوسف حمود الناطق باسم الجيش السوري الوطني إن القوات التركية ستشارك في أي عمل عسكري محتمل في شرق الفرات بقواتها البرية والجوية على غرار مشاركتها في عملية غصن الزيتون العام الماضي.

وأضاف "حمود" في حديثه لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم الثلاثاء،"أن 14 ألف مقاتل من الجيش الوطني جاهزون للمشاركة إلى جانب القوات التركية، التي ستقدم غطاء جويا ومدفعيا والجوي إضافة إلى مشاركة القوات خاصة"، لافتا إلى أن موعد العملية لم يحدد بعد.

وأشار إلى أن مقاتلي الجيش الوطني ينتشرون في الريف الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة، وهم جاهزون لتقديم الدعم في جبهات ريفي حماة وإدلب، في حال استمرت حملة النظام وروسيا على المنطقة.

وتابع" لقد أدنّا الحملة على إدلب منذ بدايتها وأرسلنا قوات عسكرية بالتنسيق مع قيادات الجبهة الوطنية للتحرير الموجودة في الميدان".

واعتبر "حمود" أن العمل العسكري شرق الفرات مرتبط بملفات وتفاهمات سياسية بين تركيا وأميركا وروسيا، كما أن تداخل الملفات يؤخر العمل العسكري على المنطقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وكان حمود قد أوضح في وقت سابق لـ وكالة رويترز  أن "الهدف إنهاء مشروع القوى الإرهابية الانفصالية ووقف مشروع التغيير الديموغرافي للسكان وإعادة النازحين من مختلف المكونات الذين نزحوا من مناطقهم تحت الإرهاب الممارس من حزب الاتحاد الديمقراطي وإعادتهم إلى مناطقهم الأساسية".

وتهدف تركيا من العمل العسكري المزمع شرق الفرات، والذي تأجل لشهور بسبب رفض واشنطن، إلى طرد قوات سوريا الديمقراطية من البلدات الحدودية وتسليم سلاحها الثقيل.

كما تواصل تركيا حشد قواتها العسكرية داخل الأراضي السورية، حيث وصلت قوات تركية وفصائل سورية معارضة إلى الأطراف الغربية الشمالية لمدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي في الأيام الماضية، الخاضعة لسيطرة "قسد".

وتسعى تركيا إلى طرد قسد من "شرقي الفرات" وإقامة منطقة آمنة لم تعرف بعد مساحتها وعمقها وآلية تنفيذها.