icon
التغطية الحية

شرق الفرات في 2019.. من "عاصفة الجزيرة" إلى "نبع السلام"

2020.01.01 | 16:33 دمشق

baghouz-shelling-3.jpg
 تلفزيون سوريا - ماهر وكاع
+A
حجم الخط
-A

دخلت منطقة شرق الفرات العام 2019 بإعلان ترمب قرار الانسحاب من سوريا، وشن "قسد" هجوماً على آخر معاقل تنظيم الدولة في سوريا والعراق. وشهدت المنطقة خلال العام تحولات كثيرة أهمها إطلاق تركيا عملية نبع السلام، ودخول روسيا والنظام إلى المنطقة، فضلاً عن انكفاء الوجود الأميركي إلى مناطق في ريف الحسكة الجنوبي ودير الزور، لـ"حماية النفط" ومتابعة عمليات التحالف ضد تنظيم الدولة.

في الآتي أهم التصريحات السياسية والأحداث في المنطقة:

01 كانون الثاني: ترمب يدافع عن قراره في الانسحاب مِن سوريا مهاجماً منتقدي القرار، مؤكّداً في الوقتِ عينه أن مغادرة القوات الأميركية ستكون ببطء.

11 كانون الثاني: مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية يؤكد لوكالة فرانس برس بدء الجيش الأميركي سحب معدات عسكرية من سوريا.

14 كانون الثاني: الرئيس الأميركي يقترح إنشاء منطقة آمنة بعرض 20 ميلاً (30 كم)، وزير الخارجية يؤيد اقتراح ترمب.

16 كانون الثاني: مقتل أربعة جنود أميركيين وجرح ثلاثة آخرين، من جراء انفجار في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

23 كانون الثاني: الرئيس التركي يبحث مع نظيره الروسي في موسكو، سبل إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، على خلفية القرار الأميركي بالانسحاب من المنطقة.

26 كانون الثاني: إلهام أحمد، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية تكشف عن تقديم قسد خريطة طريق من 11 نقطة لإعادة دمج منطقة الجزيرة السورية في ظل حكومة النظام.

30 كانون الثاني: مقتل "أبو أسامة القرشي" أحد أبرز القياديين في تنظيم "الدولة"، بغارات لطائرات التحالف الدولي على ريف مدينة البوكمال شرق دير الزور.

07 شباط: وزير الخارجية التركي يعلن تشكيل قوة مهام مشتركة بين أنقرة وواشنطن، بهدف تنسيق انسحاب القوات الأميركية من شمال وشرق سوريا.

09 شباط: قسد تطلق معركتها الأخيرة ضد ما تبقّى لـ تنظيم "الدولة" في بلدة الباغوز، وذلك عقب "إجلاء أكثر مِن 20 ألف مدني".

16 شباط: استسلام عشرات من عناصر تنظيم الدولة للقوات الأميركية و(قسد) بعد تطويقهم في آخر مناطق سيطرتهم شرقي مدينة دير الزور.

17 شباط: المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والتحالف الدولي جيمس جيفري يقول إن الولايات المتحدة لن تنسحب من سوريا بشكل مباغت وسريع، بل ستتشاور عن قرب مع الحلفاء بشأن المسألة.

18 شباط: الجنرال بول لاكاميرا، قائد قوات التحالف الدولي يهدد بإيقاف الدعم العسكري عن قسد بحال تحالفها مع نظام الأسد أو روسيا.

21 شباط: قسد تسلم أكثر من 150 عراقيا من مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا إلى الجيش العراقي.

23 شباط: ترمب يقرر الإبقاء على 400 جندي في سوريا، مشيراً إلى أن الخطوة لا تعني تغييراً على إعلانه الانسحاب من سوريا في كانون الأول الماضي.

 

السيطرة على آخر معاقل تنظيم الدولة

06 آذار: مقتل القيادي السوري البارز في تنظيم "الدولة" وصاحب نشيد "دولتنا منصورة" الشهير، في بلدة الباغوز.

13 آذار: تنظيم الدولة ينشر إصداراً دعائيا جرى تصويره داخل الباغوز، قال فيه إنه يمثل "الخلافة" ودعا أنصاره إلى أن يظلوا مؤمنين بـ "الدولة الإسلامية"، رغم أن التنظيم يواجه هزيمة وشيكة في آخر معاقله.

22 آذار: ترمب يعلن هزيمة تنظيم الدولة "بنسبة 100 في المئة" في سوريا.

29 نيسان: تجدد المظاهرات المنددة بسياسات قوات سوريا الديمقراطية، في عدد من قرى وبلدات ريف دير الزور.

01 أيار: وجهاء وأبناء محافظة دير الزور التي تسيطر عليها قسد يقدمون 20 مطلباً لوقف الاحتجاجات والمظاهرات التي تشهدها المنطقة احتجاجاً على سياسية قسد.

5 أيار: قسد تعقد مؤتمرا للعشائر في بلدة عين عيسى بحضور ممثلين عن نحو 70 عشيرة وقبيلة سورية، وروسيا تتهمها بالسعي لـ تقسيم سوريا.

06 أيار: عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني يدعو قسد للسعي إلى حلول في سوريا، ووضع الحساسيات التركية في الحسبان.

 

حرائق القمح

24 أيار: بعد احتراق مئات الهكتارات في الجزيرة السورية، تنظيم "الدولة" يتبنى، حرق المحاصيل الزراعية في مناطق سيطرة قوات "نظام الأسد" و (قسد) بريف الحسكة.

16 حزيران: الإدارة الذاتية تقدر مساحة الأراضي الزراعية التي تعرضت للاحتراق بـ 40860 هكتارا، وتوزعت على مناطق الجزيرة 34600 هكتار، ومنطقة الفرات 2350 هكتارا، والطبقة 1500 هكتار ودير الزور 35 هكتارا ومنبج 110 هكتارات.

14 حزيران: وزير الدولة السعودي ثامر السبهان، يعقد اجتماعا مع مسؤولين أميركيين ووجهاء وأعضاء من "مجلس دير الزور المدني" التابع لقسد، في حقل العمر النفطي شرق دير الزور.

20 حزيران: قسد تشكل مجلسا عسكريا في منطقة القامشلي بعد تشكيل مجالس لـ الطبقة والرقة وتل أبيض وعين العرب.

04 آب: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعلن أن بلاده ستقوم بعملية عسكرية شرق الفرات وأبلغت الولايات المتحدة وروسيا بهذه العملية.

09 آب: البنتاغون يكشف عن الاتفاق على آلية أمنية مع تركيا تدخل حيز التنفيذ تدريجياً، تزيل هواجس أنقرة المشروعة، شرق الفرات.

14 آب: وزارة الدفاع التركية تعلن بدء تحليق طائرات مسيّرة شمال سوريا في إطار جهود تأسيس "المنطقة الآمنة" تنفيذا للاتفاق مع الولايات المتحدة.

19 آب: إيران تصف اتفاق الولايات المتحدة الأميركية وتركيا على إنشاء منطقة آمنة شمال شرق سوريا بأنه خطوة استفزازية ومثيرة للقلق.

 

تسيير دوريات أميركية تركية

24 آب: تركيا تعلن انطلاق أعمال مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة، وبدء أولى الطلعات الجوية المشتركة للمروحيات مع الجانب الأميركي.

27 آب: الإدارة الذاتية تقول إن "وحدات حماية الشعب" بدأت بالانسحاب من المناطق الحدودية مع تركيا، تنفيذا لاتفاق المنطقة الآمنة بين تركيا وأميركا.

08 أيلول: تسيير أول دورية برّية مشتركية بين القوات الأميركية والتركية في شرق الفرات.

10 أيلول: وزير الخارجية التركي يتحدث عن وجود محاولات من قبل واشنطن للمماطلة في تطبيق اتفاق المنطقة الآمنة.

07 تشرين الأول: أردوغان يقول إن القوات الأميركية بدأت بالانسحاب من مناطق بشمال شرق سوريا، عقب اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

07 تشرين الأول: ترمب: سنخرج من الحروب السخيفة في سوريا وعلى الجميع تدبر أمرهم.

08 تشرين الأول: ترمب، يعلن انسحاب 50 جنديا أميركيا إعلان تركيا استعدادها لشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

 

انطلاق "نبع السلام"

09 تشرين الأول: أروغان يُطلق رسمياً العملية العسكرية شمال سوريا ويسميها "بنبع السلام".

14 تشرين الأول: (قسد) تتفق مع نظام الأسد على انتشار قوات النظام على طول الحدود مع تركيا لمساعدة قسد، في المعارك ضد الجيش الوطني السوري والقوات التركية.

15 تشرين الأول: القوات الأميركية تنسحب من منبح وتسلمها لروسيا والنظام.

16 تشرين الأول: قوات النظام تدخل برفقة قسد إلى قاعدة لافارج قرب مدينة عين العرب "كوباني".

18 تشرين الأول: تركيا تتفق مع وفد أميركي برئاسة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس على تعليق عملية نبع السلام لمدة 120 ساعة من أجل انسحاب وحدات حماية الشعب.

23 تشرين الأول: بوتين وأردوغان يتفقان على إخراج الشرطة العسكرية الروسية لـ قسد حتى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة، وتسيير دوريات مشتركة روسية تركية بعمق 10 كم غرب وشرق منطقة عملية "نبع السلام".

25 تشرين الأول: البنتاغون يرسل مزيداً من قواتها لحماية آبار النفط في سوريا والحيلولة دون وقوعها بيد تنظيم الدولة وجهات أخرى.

27 تشرين الأول: ترمب يقول إن مهمة قواته في سوريا انتهت وستغادر شمال سوريا، ولكن ستبقى بعض القوات لـ حماية آبار النفط، واستخراج حصة أميركا من تلك الآبار.

06 كانون الأول: علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني التابع لنظام الأسد، يجتمع مع عدد من وجهاء العشائر العربية في مطار مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة.

15 كانون الأول: القوات الروسيّة المنتشرة شمال شرقي سوريا، تبدأ بتشكيل مجموعات عسكرية في المناطق التي انسحبت منها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على الحدود مع تركيا، شرق الفرات.