دخلت مئات من شاحنات النفط العاملة لحساب القاطرجي حقل رميلان النفطي الخاضع لإشراف التحالف الدولي، قادمة من حلب عبر طريق الـ M4، تحت حماية روسية.
وأفاد مصدر مطلع من دائرة النقل البري التابعة للإدارة الذاتية، لموقع تلفزيون سوريا، أن نحو 550 شاحنة بترول تعمل لحساب القاطرجي دخلت خلال الـ 48 ساعة الأخيرة دخلت نحو حقل رميلان النفطي في القامشلي عن طريق معبر التايهة في حلب.
وأشار المصدر إلى أن 200 شاحنة ملأت خزاناتها بالنفط وتوجهت مساء أمس الثلاثاء، عائدة إلى مناطق سيطرة النظام، عبر طريق أبيض المتجه نحو مدينة الرقة للدخول عن طريق معبر الطبقة غرب المدينة.
وفي حين لا تزال 350 شاحنة بانتظار التعبئة بواقع 180 برميل لكل شاحنة وبقيمة 22- 26 دولاراً للبرميل الواحد.
وأضاف أن هذه الشحنة التي تنقلها شاحنة قاطرجي تتم بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، وتحت حماية القوات الروسية، مشيراً إلى أنها الأكبر من نوعها منذ شهر شباط الماضي، لافتاً إلى صمت التحالف الدولي، المسيطر فعلياً على المنطقة، حيال دخول الشاحنات.
يشار إلى أن حاجة النظام اليومية للنفط الخام تقدر بنحو 136 - 150 ألف برميل، وبحساب كمية النفط التي ينقلها القاطرجي عبر الـ 550 شاحنة الأخيرة، نجد أنّ الكمية المستجلبة تقدر بنحو 99 ألف برميل، مما يعني أنها لا تغطي حاجة النظام ليوم واحد.