انتقد كبير الجمهوريين ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، جيمس ريتش، زيارة وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى دمشق ولقاءه رئيس النظام، بشار الأسد.
وفي تغريدة على حسابه على "تويتر"، قال ريتش إنه "أمر مخزٍ أن ينفتح عدد متزايد من الدول على تطبيع العلاقات مع الأسد".
وطالب السيناتور الأميركي الإمارات العربية المتحدة والدول الأخرى "التي تتجاهل العنف المستمر ضد المدنيين السوريين العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 قبل اتخاذ أي خطوة أخرى نحو التطبيع".
It is shameful that a growing number of countries are open to normalizing relations w/ #Assad. The #UAE and others that are ignoring the ongoing violence against #Syrian civilians should work towards implementing #UNSCR2254 before taking any further steps toward normalization.
— Senate Foreign Relations Committee Ranking Member (@SenateForeign) November 9, 2021
تنديد رسمي أميركي بالزيارة
وسبق ذلك تنديد رسمي من الولايات المتحدة الأميركية بزيارة وزير خارجية الإمارات، على لسان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، محذراً دول المنطقة من التطبيع مع نظام الأسد.
وفي مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، قال برايس "نشعر بالقلق إزاء التقارير عن هذا الاجتماع والإشارة التي يبعث بها"، واصفاً بشار الأسد بأنه "ديكتاتور وحشي"، ومؤكداً على أن واشنطن "لا تدعم جهود إعادة تأهيل بشار الأسد والتطبيع معه".
زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى سوريا
وفي أول زيارة رسمية منذ العام 2011، وصل أمس الثلاثاء وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى العاصمة دمشق، على رأس وفد دبلوماسي، حيث استقبلهم بشار الأسد.
ونقلت قناة "الشرق" السعودية عن مصادر دبلوماسية قولها إن ملف عودة سوريا إلى الجامعة العربية كان "محوراً مهماً في المحادثات بين الجانبين".