icon
التغطية الحية

سيطرت على 50 بلدة.. الفصائل تُحكم قبضتها على معرة النعمان الاستراتيجية

2024.11.30 | 15:23 دمشق

آخر تحديث: 30.11.2024 | 16:51 دمشق

5252
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- سيطرت فصائل المعارضة السورية على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي ضمن معركة "ردع العدوان"، مما يعزز موقعها الدفاعي ويفتح الطريق لعمليات عسكرية أوسع نحو جنوبي إدلب.
- انسحبت قوات النظام من عدة مناطق، بما في ذلك كفرنبل وخان شيخون، مما أتاح للمعارضة السيطرة على 50 بلدة وقرية، مع مقتل أكثر من 150 عنصراً للنظام.
- تتمتع معرة النعمان بأهمية استراتيجية كبيرة، حيث تقع على الطريق الدولي M5، مما يجعلها عقدة مواصلات رئيسية للتحركات العسكرية والتجارية.

أعلنت فصائل المعارضة السورية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" سيطرتها الكاملة على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السوري.

وتأتي هذه العملية للفصائل ضمن إطار معركة "ردع العدوان" ضد قوات النظام في أرياف إدلب وحلب.

من جهته، أكد مراسل تلفزيون سوريا رصد انسحاب قوات النظام من مدينة كفرنبل، الواقعة جنوبي معرة النعمان، بالتزامن مع إعلان المعارضة سيطرتها على بلدة كفروما المجاورة.

وأشارت مصادر خاصة إلى أن إدارة العمليات العسكرية سيطرت على كفرنبل، وحاس، وحزارين، والدار الكبيرة، وكفرسجنة بعد انسحاب قوات النظام.

وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا بانسحاب مماثل لقوات النظام من مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوبي إدلب.

أهمية مدينة معرة النعمان

تعد مدينة معرة النعمان إحدى أكبر مدن محافظة إدلب، وتتمتع بميزات استراتيجية، نظراً لموقعها الجغرافي الحيوي، إذ تقع على الطريق الدولي السريع M5، الذي يربط بين العاصمة دمشق ومحافظة حلب، بالتالي تُعد عقدة مواصلات رئيسية للتحركات العسكرية والتجارية.

بالنسبة لفصائل المعارضة، تلعب معرة النعمان دوراً محورياً كحاجز دفاعي للمدن والبلدات المجاورة في إدلب، لا سيما جبل الزاوية، نظراً لموقعها المركزي.

وتفتح السيطرة على معرة النعمان الطريق أمام عمليات عسكرية موسعة نحو عمق جنوبي إدلب، لا سيما مدينة خان شيخون.

يشار إلى أن "إدارة العمليات العسكرية" أعلنت اليوم عن السيطرة على 50 بلدة وقرية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، ضمن معركة "ردع العدوان"، مشيرة إلى مقتل أكثر من 150 عنصراً للنظام خلال السيطرة على هذه المناطق.