icon
التغطية الحية

سيدة تناشد لإعادة ابنتها بعد تجنيدها في صفوف "الشبيبة الثورية" بالقامشلي

2021.08.08 | 07:24 دمشق

1621169233682.jpg
القامشلي - مدين عليان
+A
حجم الخط
-A

توجهت سيدة تقيم في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة أقصى شمال شرقي سوريا، بمناشدة عبر موقع تلفزيون سوريا تطالب فيها بإعادة ابنتها القاصر، التي جُندت في صفوف الشبيبة الثورية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "YPG"، بعد أيام من مغادرتها المنزل. 

السيدة خولة درويش صطوف، ناشدت بحديث لموقع تلفزيون سوريا الجهات المسؤولة عن تجنيد ابنتها إعادتها وقالت: "لدي ابنة اسمها عهد عبد الغني أمين، منذ عشرة أيام غادرت المنزل بعد خلاف عائلي مع شقيقها والتحقت بصفوف "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "YPG"، بحثت عنها في مراكزهم بمدينة القامشلي لكن دون أي فائدة، لم أعلم بأي مركز هي، أريد إعادة ابنتي لكن لم يجب عليّ أي أحد في تلك المراكز، أريد ابنتي القاصر، منذ عشرة أيام وهي مختفية، هل أذبح نفسي ماذا أفعل؟ أريد ابنتي هي طفلة عمرها 15 عاما". 

 

 

القيادة العامة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي يشكل حزب الاتحاد الديمقراطي المسؤول عن الشبيبة الثورية المنظمة الضالعة بتجنيد الأطفال، وقعت عام 2019 اتفاقية مع الأمم المتحدة لإنهاء تجنيد الأطفال دون سنّ الثامنة عشرة، في المناطق التي تسيطر عليها شمال شرقي سوريا. 

 

WhatsApp Image 2021-08-07 at 10.23.31 PM.jpeg

 

ونصت الاتفاقية على إلزام "قسد" والفصائل التابعة لها بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال واستخدامهم، وإحصاء المجندين منهم في صفوفها ذكوراً وإناثاً لفصلهم عنها، حيث وقع على الاتفاقية مظلوم عبدي القائد العام لها والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال فرجينا غامبا. 

وبرغم توقيع الاتفاقية لا تزال "قسد" تجند الأطفال في صفوفها وخاصة الفتيات القصّر، متجاهلة مناشدات ودعوات الأهالي إنهاء هذه الظاهرة، حيث جندت أكثر من 227 فتاة حتى مطلع عام 2020 وفق الإحصائيات الرسمية.