سوري يهز بريطانيا.. وألمانيا تهدد مؤيدي الأسد

5 كانون الأول 2018

واصلت قضية الفتى السوري جمال، تفاعلها في الأوساط البريطانية، وبلغت مستوى غير مسبوق من ناحية الحشد السياسي والإعلامي، تعاطفاً مع القضية ورفضاً لما حدث له من قبل أحد التلاميذ العنصريين..
يهبُّ وزير الداخلية البريطاني للتعاطف مع جمال، ويقول له إنه شخصياً تعرض لحوادث مشابهة في صغره، في حين، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن بريطانيا تظل "بلدًا ترحيبيًا" على الرغم من التنمر "المرير"..
شهدت العاصمة البريطانية لندن زيادة في معدلات جرائم الكراهية ضد المسلمين بنسبة 40 % خلال العام الماضي (2017)، وفقا لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.
وكشفت الإحصاءات أنه تم تسجيل ألف و678 جريمة من هذا النوع في لندن خلال عام، حتى يناير 2018، مقابل ألف و205 جرائم في العام الذي سبقه.
نقلت صحيفة العربي الجديد عن مصادرها في مدينة الموصل العراقية التالي: "السلطات العراقية تترك خانة السبب في شهادات الوفاة للجثامين التي يتم استخراجها من المقابر الجماعية فارغةً، حتى لا تضطر للاعتراف بأن الضحايا قتلوا بالقصف الجوي والصاروخي، وفي أحيان أخرى تضع في الخانة عبارة هجوم إرهابي بدلا من القصف"
انتشل فريق الاستجابة الأولية التابع لمجلس الرقة المدني، تسع جثث من مقبرة جماعية في حي البانوراما جنوبي مدينة الرقة..
ونقلت وكالة سمارت عن مصادرها أن من بين الجثث واحدة لطفل وأخرى لامرأة، فيما سلمت ثلاث جثث للأهالي والبقية دفنت في مقبرة "تل البيعة" بالمدينة.
وزير ألماني يطالب بترحيل مؤيدي بشار الأسد إلى سوريا.
إعداد: ناصر عدنان - عبدالله طعمة - سيما نعناعة
تقديم: معاذ محارب