البث المباشر
دعا ناشطون سوريون عبر منصات التواصل الاجتماعي، للتظاهر في المسجد الأموي بدمشق، دعماً لغزة من جراء التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
وتلبية للدعوة، تجمع مئات المتظاهرين أمام الجامع الأموي في العاصمة السورية أمس السبت، احتجاجاً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ونصرة للشعب الفلسطيني، وفق ما رصدت وكالة الأناضول.
ورفع المتظاهرون العلمين الفلسطيني والسوري، وأطلقوا هتافات منددة بالممارسات الوحشية التصعيدية لجيش الاحتلال بحق المدنيين في غزة، مطالبين بوقف العدوان ونصرة الشعب في فلسطين.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي السورية، حيث نفّذ جيش الاحتلال في نهاية الأسبوع الفائت، غارات جوية وقصفا مدفعيا وعمليات توغل بري، استهدفت مناطق متفرقة في محافظات درعا، القنيطرة، دمشق، ريف دمشق، حمص، حماة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 15 آخرين في ريف درعا.
ارتفاع حصيلة الضحايا
على الجانب الفلسطيني، انتهت في مطلع آذار الماضي المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
ومنذ الـ18 من آذار، كثّف جيش الاحتلال من جرائم الإبادة بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وأمس السبت، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين من جراء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ تشرين الأول 2023، إلى "50 ألفاً و669 شهيداً و115 ألفاً و225 إصابة".
وقالت الوزرة في التقرير الإحصائي اليومي، "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 60 شهيدا و162 إصابة خلال 24 ساعة الماضية".
وأشارت إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
