icon
التغطية الحية

سورية تحول حبها للفن إلى مشروع خاص لتنسيق الحفلات في الشمال السوري | صور

2024.11.21 | 07:40 دمشق

آخر تحديث: 21.11.2024 | 13:27 دمشق

6333333
نور نعسان منسقة حفلات - تلفزيون سوريا
ادلب - علا مصري
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- نور نعسان، شابة سورية، استغلت شغفها بالفن والديكور لإنشاء مشروعها الخاص، حيث بدأت بتنسيق الهدايا وصناعة الديكورات، مما أبرز موهبتها في تنسيق الألوان وترتيب الصمديات بشكل مبهر.

- رغم دراستها للتجارة والاقتصاد، وسعت نور عملها ليشمل تنظيم الحفلات، متغلبة على تحديات نقص المواد في شمال غربي سوريا، ولاقت إقبالاً واسعاً من النساء اللواتي يفضلن التعامل معها.

- تطمح نور لافتتاح صالة احتفالات خاصة بها، وتأسيس شركة لتنسيق الحفلات، مستفيدة من دعم زوجها وخبرتها في التسويق وإدارة المشروع.

استغلت حبها للفن والديكورات من أجل إنشاء مشروعها الخاص بها؛ نور نعسان شابة سورية تهتم بمختلف أنواع الفنون، حلمت منذ نعومة أظافرها أن تدرس مجالاً يخص الفن لتُظهر من خلاله مواهبها في الابتكار وصناعة الفن من أبسط الأشياء، إلا أن الظروف التي عايشتها لم تساعدها على تحقيق حلمها في دراسة هندسة العمارة أو التخصص في مجال الديكورات.

نور التي درست التجارة والاقتصاد، لكنها لم تنسَ شغفها في الديكور والترتيب طوال سنوات دراستها، إذ بدأت بالعمل على تنسيق الهدايا وصناعة ديكورات وقطع بسيطة لاستخدامها في التزيين، لتكتشف موهبتها في تنسيق درجات الألوان وترتيب الصمديات والفازات بشكلٍ لافتٍ ومبهر للعين.

وقد أفادت نور نعسان لموقع تلفزيون سوريا: "بعد أن أدركتُ موهبتي في تنسيق الهدايا والديكورات؛ عملتُ على توسيع عملي ليتضمن تنسيق وتنظيم الحفلات، وما زلت ضمن إطار التطوير من مهاراتي في التنسيق والترتيب".

وبينت أنها تواجه بعض الصعوبات والتحديات التي تتمثل في افتقاد مناطق شمال غربي سوريا للمواد التي تستخدم في التزيين، إضافة إلى ضيق المنطقة الجغرافية حيث يضطر معظم التجّار إلى بيع وشراء المواد نفسها.

وأضافت "شهد عملي إقبالاً واسعاً من أهالي المنطقة، لا سيما أن كثيراً من النساء تُفضِّل التعامل مع المرأة على التعامل مع رجل، وفي مجتمعنا هناك تقبُّل لدخول المرأة إلى صالات وغرف السيدات في حين أن هناك رفضاً لدخول أي رجل إلى صالات النساء".

صناعة الذكريات

تنقل نور أدواتها إلى صالات الأعراس أو المنازل والحدائق التي تُقام فيها الحفلات، وتزين الصالة بالورود والأضواء والشموع والشرائط وغيرها، وذلك ضمن خطة ترسمها وفقاً لكل مكان يتعين عليها العمل فيه، كما تصنع نور (كوشة العروسين) بطريقة جديدة تستهوي معظم السيدات، إلى جانب اهتمامها بتوفير الصمديات التي تضفي على الحفل شيئاً من الرسمية والأناقة.

أعربت نور عن سعادتها بآراء السيدات اللواتي قامت بتنسيق حفلاتهنّ، واللواتي يستمرن بإخبارها بأنها صنعت لهنَّ ذكريات حافلة بالضحكات، قائلة: "التمستُ حب الناس لما أقوم به، رغم أن كثيراً منهم يسألونني كيف استطعتُ أن أجمع بين التجارة والاقتصاد وبين مشروع الديكور والتنسيق، إلا أنني أرى أن التجارة ساعدتني كثيراً في التسويق لمشروعي وإدارة حسابات المشروع على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب فنون التعامل مع العملاء، إضافةً إلى أن دعم زوجي الذي لم ينقطع منذ انطلاقي بالمشروع جعلني أتحمل أعباء الضغوطات التي عايشتها".

تطمح نور إلى أن تفتتح صالة احتفالات خاصة بها، لتتمكن من تغيير الديكورات كما يناسب كل عميل، وبحسب نور فإنها تعمل جاهدةً على تحقيق حلمها في إنشاء شركة تنسيق وتزيين للحفلات، بحيث تتولى الشركة تغطية جميع احتياجات العروسين من تزيين الصالة والضيافة والكراسي وغيرها من التفاصيل المهمة في الحفل.