icon
التغطية الحية

سورية - ألمانية ممنوعة من السفر وعالقة مع أطفالها في سوريا | فيديو

2021.06.17 | 19:05 دمشق

untitled-1.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت أم سورية، تحمل الجنسية الألمانية، إنها عالقة في سوريا مع أطفالها ولا تستطيع العودة إلى ألمانيا مجدداً بسبب منعها من السفر.

وفي حديثها مع برنامج "جعفر توك" على قناة "DW" الألمانية الناطقة باللغة العربية أوضحت (رهام. ع) البالغة من العمر 33 عاماً وأم لثلاثة أولاد أن "القضاء التابع للنظام حظرها من السفر إلى ألمانيا بناءً على طلب تقدم به طليقها السوري الألماني والمقيم حالياً في ألمانيا".

وأضافت رهام أنها تعاني في سوريا وتريد العودة إلى ألمانيا ليتمكن أطفالها الثلاثة من التعلم بشكل جيد في المدارس، والحصول على تأمينهم الصحي على اعتبار أنهم ولدوا وعاشوا لفترة في ألمانيا ويحملون جنسيتها.

بدأت قصة رهام عام 2014 عندما تزوجت من رجل سوري ألماني بعد أن قام بلم شمل عائلي، وحصلت بعدها بسنوات على الجنسية الألمانية، حيث عاشت مع عائلتها في مدينة ميونيخ.

وفي عام 2019 قررت الانفصال عن زوجها عندما كانت في زيارة إلى أهلها بدولة الكويت بسبب خلافات في العلاقة الزوجية، بحسب ما قالت رهام.

وكشفت رهام عن أنها لجأت إلى السفارة الألمانية في الكويت لأن زوجها هددها بالإنتربول الدولي إذا لم تستجب له وتعود إلى ألمانيا، ولكنها لم تتمكن حينذاك من السفر إلى ألمانيا بسبب وضعها الصحي كونها كانت حاملاً بطفل في الشهر الأول، ولديها طفلان آخران بحاجة إلى الرعاية، وفي الوقت نفسه لم تستطع البقاء في الكويت بسبب غلاء المعيشة فيها.

وأشارت إلى أن معاناتها بدأت عندما عادت مع أطفالها وأهلها إلى سوريا بسبب خوفها من زوجها السابق، وتطلقت بشكل رسمي بحكم من القضاء التابع للنظام.

وقررت رهام العودة إلى ألمانيا بسبب ظروف الحرب في سوريا وغياب الدخل، لكن طليقها، عندما علم بنيتها السفر، عاد إلى سوريا وقدم دعوى منع سفر على الأولاد لمنعهم من مغادرة البلاد.

وذكرت أن شرطة النظام أخذتها أمام أطفالها وأوقفتها لمدة أربع ساعات في أحد الأقسام.

تقول رهام: "لو أنه موجود في سوريا لكان بإمكانه فعل ذلك مثلاً لرؤية الأطفال، لكنه خارج البلاد ويقيم ويعمل في ألمانيا"، مشيرةً إلى أنها منذ عامين ونصف العام تحاول رفع حظر السفر عن الأطفال، ولكنها لم تنجح في ذلك.

حصلت رهام على حق حضانة الأطفال في سوريا وألمانيا، ولكن بالرغم من حملهم للجنسية الألمانية، فإنه وبحسب المادة \150\ من قانون الأحوال الشخصية المعمول به سوريا، فإنه "لا يحق لأحد الأبوين أن يسافر بولده إلى خارج البلاد إلا بإذن وموافقة الآخر".

وأشارت القناة الألمانية إلى أن "السلطات في ألمانيا أعلنت دعمها لرهام لكنها قالت إن مساعدتها في سوريا غير ممكنة كونها تحمل الجنسية السورية أيضاً".