icon
التغطية الحية

سوريا.. 30 مجزرة ومقتل ألف مدني خلال نصف العام 2020

2020.07.01 | 19:12 دمشق

qsf_alnzam.jpg
قصف لـ نظام الأسد وحلفائه على المدنيين السوريين (إنترنت)
تلفزيون سوريا - الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان
+A
حجم الخط
-A

وثّقت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان مقتل أكثر مِن ألف مدني في سوريا نصفهم قضوا على يد نظام الأسد وروسيا، وذلك خلال النصف الأول مِن العام الحالي 2020.

وذكرت الشبكة السورية في تقريرها الصادر، اليوم الأربعاء، أن 1006 مدنيين بينهم 218 طفلاً و113 سيدة (أنثى بالغة) قضوا على يد أطراف الصراع في سوريا، مشيرةً إلى أن نظام الأسد قتل 298 منهم (بينهم 64 طفلاً و24 سيدة) وروسيا قتلت 205 (بينهم 62 طفلاً و48 سيدة).

وأضافت الشبكة السورية أن تنظيم "الدولة" قتل سبعة مدنيين بينهم طفل، بينما قتلت "هيئة تحرير اشام" 17 مدنياً بينهم سيدة، وقتلت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) 34 مدنياً بينهم 8 أطفال وسيدة، وتسعة مدنيين بينهم طفلان وسيدة قضوا على يد الفصائل العسكرية، كما قتل 436 مدنياً بينهم 81 طفلاً و38 سيدة على يد جهات أُخرى.

ولفت التقرير أنَّ مِن بين الضحايا 9 مِن الكوادر الطبية، منهم 4 قضوا على يد القوات الروسية، وواحد على يد قوات النظام وواحد على يد "هيئة تحرير الشام"، و3 على يد جهات أخرى، كما قضى 3 مِن الكوادر الإعلامية على يد الروس و"النظام"، و3 مِن الدفاع المدني على يد "النظام".

M200701AG8.png

كذلك وثّق التقرير ارتكاب 30 مجزرة خلال النصف الأول مِن العام 2020،  9 مجازر على يد قوات النظام، و11 على يد القوات الروسية، ومجزرة على يد "قسد"، و9 على يد جهات أخرى. مضيفاً أن مجزرتين تم توثيقهما خلال شهر حزيران الماضي على يد جهات أُخرى.

وسجّل تقرير الشبكة السورية أيضاً، مقتل 71 شخصاً تحت التعذيب، 63 منهم على يد قوات النظام - منهم 14 خلال شهر حزيران الماضي -، وواحد على يد "هيئة تحرير الشام"، و3 على يد "قسد"، و4 على يد جهات أُخرى.

للاطلاع على تفاصيل التقرير كاملاً (اضغط هنا)

وطالب تَّقرير الشبكة السورية مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، مشدّداً على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب، كما طالب وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد مِن الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشرّدين النازحين داخلياً، ومتابعة الدول التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة.