icon
التغطية الحية

سوريا.. شح المواد الأولية سبّب نقص الزيت النباتي من الأسواق

2021.10.08 | 15:27 دمشق

244725996_4729067920466347_6683982324324578896_n.jpg
زيت بروتينا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حمَّلت الشركة الرباعية للصناعات الزراعية المنتجة لزيوت "بروتينا وتينا" التابعة للنظام، نقص الزيوت في الأسواق السورية إلى شح المواد الأولية وتقييد الاستيراد.
وقال مدير التسويق في الشركة محمد حسن في حديثه مع إذاعة "ميلودي" الموالية "هناك شح كبير بالمواد الأولية الداخلة في صناعة الزيت النباتي وزيت الطعام إضافة لتقيبد الاستيراد من قبل وزارة الاقتصاد".

وأضاف أن "الكميات الموجودة من زيت الصويا والبروتينا والتينا ليست بالكافية ونحن ملتزمون بالتوريد لإدارة التأمين بالإضافة لتأمين حاجة السوق".
وأشار إلى أن "الشركة كانت تمتلك سابقاً المواد الأولية مثل الزيت الخام وزيت دوار الشمس الخام والبذور الزيتية لكن الآن أصبحنا نلجأ للاستيراد".
وحول عدد مصانع الزيوت التي تعمل حالياً في سوريا أوضح حسن "من 9 إلى 10 معامل زيت حالياً تعمل بسوريا وتقدر الطاقة الإنتاجية السنوية لدوار الشمس من 50 إلى 60 ألف طن والصويا 30 ألف طن سنوياً تقريباً".
وعزا حسن النقص في وجود الزيوت في الأسواق السورية إلى العقوبات المفروضة على سوريا وصعوبة تأمين المواد الأولية والشح الكبير بالقطع الأجنبي.

وكشف مدير التسويق في الشركة الرباعية أن هناك اتفاقاً يجري مع الشركة السورية للتجارة لتأمين مادة الزيت في صالاتها ليتم بيعها عبر البطاقة الذكية، إلا أن هذا الاتفاق متوقف بسبب آلية التمويل وتأمين القطع الأجنبي لاستيراد المواد الأولية".
الجدير ذكره أن سعر لتر الزيت النباتي كان العام الماضي بحدود 4500 ليرة سورية، بينما سعر اللتر اليوم وصل إلى 8500 ليرة.

وسبق أن كشف رئيس "جمعية حماية المستهلك" عبد العزيز المعقالي أن أسعار مادة الزيت النباتي في سوريا مرتفعة ثلاثة أضعاف عن السعر العالمي.

وكانت "المؤسسة السورية للتجارة" بحكومة النظام وعدت مرات كثيرة بـ "التدخل الإيجابي" لتأمين المادة وبيعها بأسعار أقل من السوق، إلا أن كل وعودها ذهبت أدراج الرياح، وبقيت أسعار المادة مرتفعة في الأسواق الأمر الذي شكل عبئاً أثقل كاهل السوريين.