سوريا تتذيل مؤشر الأمم المتحدة لجودة البنية التحتية من أجل التنمية المستدامة

المؤشر طورته منظمة "اليونيدو" لتقييم جودة البنية التحتية الداعمة للتنمية المستدامة ويعتمد معايير تشمل التنمية الاقتصادية الاجتماعية البيئية والتجارية

تلفزيون سوريا - إسطنبول

⁺A

حجم الخط

^-A

إظهار الملخص

- حلت سوريا في المرتبة الأخيرة عربياً وعالمياً في مؤشر "جودة البنية التحتية من أجل التنمية المستدامة" الصادر عن اليونيدو، حيث حصلت على 6.8 نقاط من أصل 100.
- يعتمد المؤشر على معايير تشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مثل تحسين الإنتاجية، تعزيز التجارة، والحد من انبعاثات الكربون، ودعم الابتكار والاستثمار.
- تصدرت الصين المؤشر عالمياً بـ93.9 نقطة، بينما جاءت السعودية الأولى عربياً بـ64.2 نقطة، تليها الإمارات وتونس ومصر.

حلت سوريا في المرتبة الأخيرة عربياً في قائمة البلدان العربية ضمن مؤشر "جودة البنية التحتية من أجل التنمية المستدامة"، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو".

وحصلت سوريا على 6.8 نقاط من أصل 100 نقطة، لتحتل المرتبة 153 في قائمة ضمت 155 دولة، جاءت فيها الصين في المرتبة الأولى عالمياً، والمملكة العربية السعودية الأولى عربياً.

ومؤشر "جودة البنية التحتية من أجل التنمية المستدامة" هو أداة طورتها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" لتقييم جودة البنية التحتية الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعكس كيفية مساهمة جودة البنية التحتية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال تحسين الإنتاجية وتعزيز التجارة وتحقيق الاستدامة البيئية.

ويعتمد المؤشر الأممي على عدة معايير، منها التنمية الاقتصادية، وتشمل مدى توفر وجودة الخدمات التي تدعم التجارة والصناعة، والمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية، مثل الحد من انبعاثات الكربون، ودعم الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.

ويعتمد المؤشر على التنمية الاجتماعية التي تشمل: تحسين جودة المنتجات والخدمات، وتعزيز الابتكار، وتحسين الوصول إلى الأسواق العالمية، فضلاً عن معايير تخص التجارة والتنافسية، منها تحسين القدرة التنافسية للدول في التجارة الدولية والامتثال للمعايير العالمية التي تسهم في تقليل العوائق التجارية.

كما يستند المؤشر أيضاً إلى معايير ترصد مستوى الابتكار والاستثمار في البلد، من بينها تأثير أنظمة البنية التحتية للجودة على دعم الابتكار، ومدى جذب الاستثمارات نتيجة لتحسين الثقة في الأسواق.

اقرأ أيضاً