سوريا اليوم | 06.11.2024
عاد إلى البيتِ الأبيض، ومن هناك لا بدَ للرجلِ أن يطلَّ على قضايا شائكةٍ مربكةٍ تشغلُ الشرقَ الأوسط وتُلقي بظلالِها على العالم، فترمب الغائبُ العائـدُ على رأسِ القرارِ الأميركي يقـول إن إنهـاءَ الحروبِ من أولوياتِه، وكيف لا وهو المراقبُ المتابعُ لتطوراتِ حربِ غزة ولبنان، ورأى كما العالمُ ما فعلَ صديقُه نتنياهو وآلتُه الحربيةُ من قتلٍ ودمار، فهل يُوقفُ الرئيسُ الجديدُ انهيارَ المِنْطقة؟ أم أنّ أنصافَ حلولٍ كما في التجرِبةِ السوريةِ أظهرت افتقارَه إلى إرادةٍ حازمةٍ في فرضِ القرارِ وإنهاءِ الأزمات
07 تشرين الثاني 2024