icon
التغطية الحية

سوريا: النظام يمنح الأطباء "مغريات" للحد من هجرتهم

2020.12.09 | 16:04 دمشق

16001629701102200069.jpg
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت نقابة أطباء سوريا قراراً يسمح للأطباء بممارسة المهنة ضمن العيادات الخاصة، خلال تأديتهم الخدمة العسكرية في قوات الأسد، وذلك بهدف "الحد من هجرتهم والحفاظ على من تبقى منهم داخل سوريا".

وقال نقيب أطباء سوريا "كمال عامر" في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية اليوم الأربعاء، إن النقابة سمحت للأطباء بمزاولة المهنة ضمن العيادات الخاصة، بعد انتهاء دوامهم الرسمي في واحد من مشافي أو المراكز الطبية العسكرية التي يختارونها، ضمن المنطقة المقيمين فيها، أو أقرب نقطة إليهم.

ووجّهت إدارة الخدمات الطبية العسكرية كتاباً إلى نقابة الأطباء أول أمس الإثنين، جاء فيه: "تسهيلاً لظروف خدمة العلم بالنسبة للأطباء البشريين (..)، يرجى ملء الاستمارة المرفقة أدناه ليُصار إلى تلبية رغباتهم من حيث مكان أداء الخدمة بأقرب مشفى أو مركز طبي عسكري إلى مكان إقامتهم".

وحمل الكتاب ما أسماه ضماناً باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، لـ "تحقيق رغبات الأطباء عند التحاقهم مباشرة" في صفوف قوات الأسد.

أوضح عامر أن هذه الإجراءات تأتي للحد من هجرة الأطباء التي ازدادت بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، مشيراً إلى أن النقابة تسعى إلى تقديم "كل التحسينات والتسهيلات حتى يعود الأطباء الذين هاجروا والحفاظ على الذين يوجدون داخل البلاد".

وسبق وأن أعلن "عامر" عن سفر كثير من الأطباء السوريين إلى الصومال بسبب سوء الوضع الاقتصادي والصحي في البلد، "كون الرواتب هناك أفضل من الرواتب في سوريا"، كما أشار حينها إلى أنه يعرف أعداداً لا بأس بها من الأطباء سافروا بقصد العمل، دون أن يذكر رقماً محدداً لعددهم.