البث المباشر
قرر "مصرف سوريا المركزي" التابع للنظام السوري حصر تمويل استيراد ثلاث مواد بسعر "التمويل المخفّض" بسبب ارتفاع تكاليف التوريد.
وأعلن "سوريا المركزي" أمس الأحد في بيان، حصر تمويل مستوردات كل من القمح والأدوية ومستلزماتها وحليب الأطفال من قبل المصارف بسعر التمويل المخفض، نظراً لارتفاع تكاليف استيرادها.
وقال المصرف: "نظراً لارتفاع تكاليف توريدات القمح والأدوية ومستلزماتها وحليب الرضع، يحصر مصرف سوريا المركزي تمويل هذه المستوردات من قبل المصارف، بسعر التمويل المخفض".
وأضاف أن "هذا الأمر يأتي من دون إجراء أي تعديل على قائمة المواد المسموح استيرادها الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، بحيث يمكن تمويل جميع المستوردات المسموحة عن طريق شركات الصرافة، وفق الآلية التي تعمل بها بإشراف المصرف" بحسب البيان.
"التمويل المخفّض"؟
ومن المهام الرئيسة التي تقع على عاتق المصرف المركزي التابع لأي دولة، تمويل توريدات المواد المطلوبة في البلاد عبر منح التجار المستوردين ما يلزم من القطع الأجنبي. ونظراً لانخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار وبقية العملات الصعبة، طرح المركزي تمويل استيراد تلك المواد الثلاث بسعر مخفّض.
الليرة السورية مقابل الدولار
وبلغ سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي 2814 ليرة في نشرة المصارف المعتمدة من قبل المصرف المركزي، بينما يبلغ السعر الرسمي 2500 ليرة، أما في السوق السوداء، فتخطى سعر الدولار الواحد حاجز الـ4500 ليرة حتى تاريخ أمس الأحد.
وفي نيسان الماضي، عدّل "المصرف المركزي" بنود قرار لجنة إدارة المصرف رقم 1070 وتعديلاته (صدر في 13 آب 2018)، ويتعلق بتمويل مستوردات القطاعين الخاص والمشترك من المواد المسموح باستيرادها وفقاً لأحكام التجارة الداخلية في حكومة النظام.
