icon
التغطية الحية

سوء الواقع الطبي في المستشفى الوحيد بالقنيطرة

2020.11.07 | 16:14 دمشق

105961636_3015568635158287_1644228488364078985_o.jpg
القنيطرة - خاص
+A
حجم الخط
-A

يشهد الواقع الطبي في محافظة القنيطرة تدهوراً وإهمالاً وخاصة في مستشفى أباظة الذي يخدم المرضى في محافظة القنيطرة والريف الغربي من محافظة ريف دمشق.

وقالت مصادر محلية، لموقع تلفزيون سوريا إن المستشفى كلفت مئات الملايين وتم تجهيزها وتزويدها بغرف عمليات إلا أنها معطلة بسبب غياب الرقابة بالدرجة الأولى ومن ثم الأطباء والتمريض وحالة الفساد الموجودة داخله.

أحد مواطني القنيطرة فضّل عدم الكشف عن هويته قال "لا يمكن للمريض أن يجد علاجا أو يجرى عملية صغيرة ولا يجد المصاب فى الحوادث إسعافاً في مستشفى أباظة ويضطر المرضى للبحث عن مستشفيات خاصة أو عامة في العاصمة دمشق بدلاً من علاجهم في محافظتهم".  

وأضاف بأن "المعاناة في كل المستشفيات التابعة لجميع القطاعات الحكومية يواجه الناس فيها نفس المشكلة وتعدى الأمر ليشمل المستشفيات الخاصة والتي أصبح الحصول فيها على موعد لدى الطبيب الاستشاري يتطلب أكثر من أسبوع والعثور على غرفة خاصة أو حتى سرير في العناية المركزة من الصعوبة".

وقال موظف حكومي من مدينة البعث بالقنيطرة إن المنطقة تحوي نازحين من جميع المحافظات مؤكداً أن الأعداد تضاعفت أكثر من خمس مرات عن سنوات سابقة توقف عندها تقديم الدعم للمنشآت الصحية وفي هذا ما يؤكد أهمية المطالبة بمعاودة الدعم فهل إلى ذلك من سبيل؟".

طبيب في مشفى أباظة من أبناء محافظة ريف دمشق قال إن انتشار جائحة كورونا زاد من المعاناة في المستشفى التي تستقبل مرضى من محافظتي القنيطرة وريف دمشق وليس هناك مخبر متخصص بالكشف عن فيروس كورونا مع تزايد في عدد الإصابات وليس هناك أجهزة تنفس آلي لمرضى كورونا".

وأضاف الطبيب أنه ومع تفشي فيروس كورونا في المحافظتين لوحظ الازدحام وتزايد المصابين والمشتبه بهم في المستشفى فضلاً عن تزايد الاصابات المؤكدة بسبب سوء التعقيم في حين أن أكثر الأقسام عرضة لحدوث الإصابة بها هي أقسام الرعاية المركزة.

وأوضح أن هناك أدوية تتسرب من المشفى دون رقابة وتباع في الأسواق السوداء بدل من إعطائها للمرضى حيث يضطر المريض لشراء الدواء من الصيدليات الخارجية بأسعار كبيرة.

وسبق أن تعرض 9 أشخاص بينهم 6 أطفال للتسمم في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، حيث تم إسعافهم إلى مستشفى "ممدوح أباظة" في القنيطرة.

ورغم أن العالم يتجهز لموجة جديدة من فيروس كورونا ويشدد احتياطاته، إلا أن حكومة النظام افتتحت المدارس في مناطق سيطرتها، بشكل كامل مع عدم اتخاذ أي إجراءات للوقاية من إصابة الطلاب والمدرسين.