شكل متطوعون من الخوذ البيضاء وكوادر طبية وعاملون في المجال الإنساني، اليوم الجمعة سلسلة بشرية على طريق معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي، للمطالبة بتمديد آلية تفويض إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
وامتد طول السلسلة لنحو 3 كم، وطالب المشاركون بتمديد إدخال المساعدات الأممية تحت شعار "لا تقطعوا شريان الحياة"، في إشارة إلى المعبر الذي تحاول روسيا إغلاقه، ما يهدد حياة قرابة أربعة ملايين نازح ومهجر في المنطقة.
ونشر الدفاع المدني على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للفعالية، واللافتات التي حذرت من تجويع المدنيين شمال غربي سوريا، بعدما دمرت العمليات العسكرية للنظام وروسيا منازل أهالي المنطقة وهجرتهم.
شارك متطوعون من #الخوذ_البيضاء وكوادر طبية وعمال إنسانيين، اليوم الجمعة 2 تموز، بتشكيل سلسلة بشرية على طريق معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي، امتدت بطول نحو 3 كم، للمطالبة بتمديد آلية تفويض إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.#المعابر_شريان_الحياة#Syria_LifeLine pic.twitter.com/QJUFv0klcw
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 2, 2021
وفي السياق، أكد مصدر دبلوماسي روسي أن موسكو سوف تستخدم حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود إلى سوريا، إذا أصرت الدول الغربية على تقديمه بالصيغة التي تم توزيعها.
وقال الدبلوماسي إن "أي حديث عن المساعدات الإنسانية لا يمكن أن يتجاوز مفهوم احترام سيادة سوريا"، مضيفاً أن "روسيا لن تسمح بتوفير سابقة من هذا النوع"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط" دون أن تذكر اسمه.
وعند بدء تسليم المساعدات الإنسانية في العام 2014، وافق مجلس الأمن على أربعة معابر حدودية، هي باب الهوى وباب السلامة مع تركيا، ومعبر اليعربية مع العراق، ومعبر الرمثا مع الأردن، لكن روسيا هددت باستخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن أولاً لقصر المساعدات على معبرين حدوديين في الشمال الغربي، ثم في تموز الماضي على معبر باب الهوى فقط.