icon
التغطية الحية

سفير طهران في دمشق: إيران وروسيا ستحظيان بالدور الأكبر في إعادة إعمار سوريا

2021.06.25 | 07:48 دمشق

1400021914545223322728044.jpg
سفير إيران في دمشق مهدي سبحاني - وكالة فارس
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال سفير إيران في دمشق، مهدي سبحاني، إن "إيران وروسيا وقفتا إلى جانب سوريا خلال الحرب، وبالتالي فإنهما ستحصلان على الحصة الأكبر في إعادة الإعمار".

وخلال مشاركته في معرض "بيلدكس" للبناء، الذي افتتح في دمشق أمس الخميس، أضاف سبحاني أنه "خلال الشهرين الماضيين أقيمت ثلاثة معارض شاركت فيها الشركات الإيرانية بمشاركة واسعة، من ضمنها هذا المعرض الذي تشارك فيه 27 شركة إيرانية مختصة في قطاع الإنشاء بكل مجالاته"، وفق ما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأوضح السفير الإيراني أن "الشركات الإيرانية تهدف من خلال هذه المشاركة إلى بناء جسور تواصل بينها وبين نظرائها في سوريا، بغية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتطويره، وكذلك أداء دور فعال في مرحلة ما بعد الحرب في إعادة الإعمار في سوريا".

وعن تصريحات معاون وزير الطرق الإيراني، محمود محمود زادة، عقب زيارته الأخيرة إلى سوريا، حول مشاركة الشركات الإيرانية بعملية إعادة الإعمار في سوريا، قال سبحاني إنه "من الطبيعي أن الدول الصديقة لسوريا والتي وقفت إلى جانبها أن تحظى بالأولوية خلال مرحلة إعادة الاعمار، ومن جهة أخرى الدول والشركات التي تقدم أداء أفضل في سوريا بإمكانها أن تحقق نجاحا أكبر وأن تضمن لنفسها فرصا أكبر".

وأشار سبحاني إلى أن إيران وروسيا "وقفتا إلى جانب سوريا حكومة وشعباً خلال حربها ضد الإرهاب ولاشك في أن الدولتين ستحظيان بالدور الأكبر خلال مرحلة ما بعد الحرب وإعادة الإعمار".

وأكد على أنه "يجب ألا ننسى أن أعداء سوريا يسعون في مرحلة إعادة الاعمار إلى تحقيق أهداف فشلوا في تحقيقها خلال مرحلة الحرب، ونحن متأكدون من أن الحكومة السورية واعية جداً لهذه المخططات"، مشدداً على أن إيران "وقفت إلى جانب سوريا خلال حربها ضد الإرهاب وسنبقى ونظل إلى جانبها خلال هذه المرحلة".

والأسبوع الماضي، بحث رئيس حكومة نظام الأسد، حسين عرنوس، مع وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، محمد إسلامي، تعزيز التعاون في مجالات "الاقتصاد والاستثمار والتجارة والإنشاء والبنى التحتية وتسريع تنفيذ المشروعات المشتركة"، خلال الملتقى الاقتصادي السوري الإيراني الذي أقامته مؤخراً الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة التابعة للنظام بالتعاون مع المركز التجاري الإيراني.

وقال رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة، فهد درويش، إن الملتقى طالب بإنشاء بنك مشترك من أجل تحويل العملة بين سوريا وإيران أو التحويل بين بنكين بين البلدين ووعد الوزير بأنه سيتم إنشاء بنك مشترك خلال الفترة المقبلة.

في حين أعرب المسؤول الإيراني عن رغبة بلاده في تنفيذ "مشاريع مشتركة تشمل إعادة تأهيل البنى التحتية في عدد من المناطق، وتنفيذ مشروعات في عدة قطاعات وفق الأولويات والاحتياجات التي تحددها الحكومة السورية".