icon
التغطية الحية

سفير روسيا في واشنطن يكشف عن حوارات بناءة مع إدارة بايدن حول سوريا

2021.07.29 | 11:28 دمشق

228001633_366990311556709_2812064152057677139_n.jpg
يدرك البلدان أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال بخصوص الشأن السوري - سبوتنيك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، عن أن موسكو وواشنطن تجريان حواراً بنّاء على مستوى الخبراء بشأن سوريا، مؤكداً أن البلدان "يدركان أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال بخصوص الشأن السوري".

وقال السفير الروسي إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي جو بايدن، بحثا القضية السورية، خلال قمة حزيران في جنيف، مشيراً إلى أن الاجتماع "أعقبه حوار بناء على مستوى الخبراء"، وفق ما نقلت عنه وكالة "سبوتينك" الروسية.

وأضاف أن موسكو "ترى آفاقاً للتعاون بشأن سوريا مع إدارة بايدن في مختلف المجالات، بما في ذلك إعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع، والمساعدات الإنسانية، وعودة اللاجئين السوريين، وكذلك في مجال مكافحة الإرهاب، مع مراعاة التقيد الصارم بسيادة الدول الشرق أوسطية ووحدة أراضيها".

وأشار السفير الروسي إلى أن الجانبين "حريصان على الحفاظ على استمرار عمل قنوات الاتصال، في إطار آلية منع الاصطدام، وبالتالي تجنب الحوادث غير الضرورية بين العسكريين في سوريا".

وأضاف "تمكنا أيضاً من إيجاد حل وسط بشأن آلية المساعدة الإنسانية العابرة للحدود في سوريا في مجلس الأمن الدولي".

وفي وقت سابق، أجرى الرئيسان بايدن وبوتين اتصالاً هاتفياً، أشادا خلاله بالعمل الجماعي المشترك للفريقين الأميركي والروسي حول سوريا، وذلك عقب تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا.

وخلال المكالمة، أشاد الرئيسان بالعمل المشترك للفريقين الأميركي والروسي، عقب القمة بينهما والتي قادت إلى اتخاذ القرار في مجلس الأمن الدولي، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجيّة الأميركيّة أنّ الحوار حول "الاستقرار الاستراتيجي"، الذي تم الاتّفاق على إطلاقه خلال قمة الرئيسين بايدن وبوتين، ستعقد خلال أيام في جنيف، بهدف تحقيق استقرار في علاقاتهما المتوترة.

وقالت الوزارة في بيان لها إن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذا الحوار إلى "إرساء أسس لإجراءات مستقبلية للحد من التسلح وخفض المخاطر".