icon
التغطية الحية

سفير النظام في بغداد يبحث تسهيل عبور الشاحنات السورية إلى العراق

2020.12.26 | 09:26 دمشق

1-28500.jpg
حركة الشاحنات عند الحدود السورية العراقية - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بحث سفير نظام الأسد لدى العراق، سطام جدعان الدندح، مع رئيس غرفة التجارة في العاصمة العراقية بغداد، فراس الحمداني، سبل تطوير العلاقات الاقتصادية وتوسيع التبادل التجاري بين البلدين.

وخلال استقبال الدندح لوفد غرفة التجارة في مقر السفارة السورية في بغداد، ناقش الجانبان رفع مستوى العلاقات التجارية، وضرورة بذل الجهود لتسهيل العمل في المعابر الحدودية العراقية السورية، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا".

وأكد الدندح على ضرورة تسهيل دخول السيارات السورية بطريقة سلسة، واستثمار ساحات التبادل التجاري بين البلدين، وتنشيط إقامة المعارض، وتخفيض الأسعار، وتبادل الزيارات.

من جانبه، أعرب رئيس غرفة التجارة في بغداد، فراس الحمداني عن استعداد غرفة تجارة بغداد تسهيل عمل الشركات السورية لتطوير التنمية الاقتصادية.

وقال السفير الدندح إنه تم الاتفاق خلال هذه المباحثات على إقامة معرض بيع مباشر للبضائع السورية في آذار المقبل على أرض معرض بغداد الدولي، وافتتاح سوق تجارية دائمة واسعة للبضائع السورية في بغداد.

كما أشار الدندح إلى أن الجانبين اتفقا على عقد اجتماعات متواصلة لتذليل كل الصعوبات التي قد تعترض الحركة التجارية وانسيابيتها، وتسجيل الشركات بين البلدين.

اقرأ أيضاً: الصراع على معبر "البوكمال" يرفع الأسعار في دير الزور

وكانت صحيفة "الوطن" الموالية، نقلت قبل أيام عن مصدر في معبر البوكمال الحدودي مع العراق، أن عدد الشاحنات السورية التي تغادر يومياً نحو العراق يقارب الـ 30 شاحنة، ومعظم الحمولات خلال الفترة الحالية هي الرمان، حيث يعبر يومياً أكثر من 50 طنا منه إلى جانب بعض الحمضيات.

ويجري تصدير بعض المنتجات كالألبسة والبسكويت والصابون عبر المعبر نفسه، لكن دون أن تدخل الشاحنات السورية إلى العراق، وإنما تُنقل البضائع إلى شاحنات عراقية ضمن الحرم الجمركي، ويعود السائقون السوريون بشاحناتهم إلى الداخل السوري.

اقرأ أيضاً: الميليشيات الإيرانية تهرب القمح من سوريا إلى العراق

وكشف، مصدر محلي خاص لموقع تلفزيون سوريا، في وقت سابق، أن الأسواق تشهد ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية في مدينة "البوكمال" بدير الزور، بسبب تهريب هذه المواد إلى العراق، وفرض حواجز "الفرقة الرابعة" للإتاوات على البضائع القادمة إلى المدينة.

وتنشط على الحدود السورية - العراقية عملية تهريب البضائع إلى العراق عن طريق معبر غير نظامي في قرية الهري في المنطقة المعروفة باسم "ساحة حسين العلي" حيث يسيطر عناصر الحشد الشعبي والميليشيات الإيرانية على هذا المعبر، بحسب المصدر نفسه.

يذكر أن النظام أعاد افتتاح معبر "البوكمال ـ القائم" في 30 من أيلول 2019، بعد إغلاقه لسنوات جراء سيطرة تنظيم "الدولة" على مساحات واسعة في سوريا والعراق.

 

 

اقرأ أيضاً: الميليشيات وشبكات التهريب بين العراق وسوريا!