icon
التغطية الحية

سفير النظام السوري في إسلام أباد: نتطلع لعلاقات تجارية واقتصادية أقوى مع باكستان

2022.01.27 | 05:55 دمشق

icci-696x400.jpg
دعا سفير النظام باكستان إلى المشاركة في لعب دور في إعادة إعمار سوريا - وكالة أنباء باكستان
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال سفير النظام السوري في باكستان، مازن عبيد، إن النظام "يتطلع لعلاقات تجارية واقتصادية أقوى مع باكستان"، مشيراً إلى أن الجانبين "يتمتعان بإمكانيات جيدة لتعزيز التعاون في العديد من المجالات من أجل المنفعة المتبادلة".

وخلال لقائه مع مجموعة من رجال الأعمال الباكستانيين في الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة في إسلام أباد، أعلن عبيد أن النظام وباكستان وقعا مذكرات تفاهم لمجموعة العمل المشتركة والتعليم، مؤكداً على "أهمية المضي قدماً في هذه المبادرة لزيادة تعزيز التعاون الثنائي"، وفق ما نقلت وكالة أنباء باكستان.

وشدد عبيد على الحاجة إلى إنشاء مجلس الأعمال الباكستاني السوري لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، مشيراً إلى أن الخطوط الجوية الباكستانية بدأت بتسيير رحلتين أسبوعياً إلى سوريا، معرباً عن أمله في أن يساعد ذلك في تحسين التجارة بين الجانبين.

وأضاف أنه "يتعين على القطاعين الخاصين في البلدين المشاركة في معارض بعضهما البعض، لاستكشاف سبل جديدة للتعاون التجاري".

ودعا سفير النظام باكستان إلى المشاركة في لعب دور في إعادة إعمار سوريا، موضحاً أن "سوريا الآن في مرحلة إعادة الإعمار، بعد أكثر من عقد من النزاع المسلح، وهذه فرصة جيدة لباكستان لتلعب دورها في إعادة إعمارها".

وذكر أنه "من الممكن أن تقدم باكستان العديد من المنتجات لسوريا، بما في ذلك المواد الخام من الأدوية والأدوات الجراحية، والمنتجات الغذائية، ومنتجات تكنولوجيات المعلومات والخدمات، والألواح الشمسية للتغلب على نقص الطاقة".

وأعرب عبيد عن شكر نظامه للحكومة الباكستانية بعد أن أرسلت مساعدات طبية العام الماضي، مشيراً إلى أن نظامه "يرحب دائماً بأي نوع من الدعم من جانب باكستان لمواجهة التحديات التي سببها الصراع".

 

سوريا سوق جيد للمنتجات الباكستانية

من جانبه، قال رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة في إسلام أباد، محمد شكنيل منير، إن "مجتمع الأعمال في باكستان مستعد للمساهمة في تقليل الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الشعب السوري"، معرباً عن استعداد الغرفة للعمل مع سفارة النظام "لتحسين العلاقات التجارية والاقتصادية".

وأشار منير إلى أن "العديد من المنتجات الباكستانية، مثل الرخام والجرانيت والأدوية والسلع الجلدية والمنتجات الغذائية والصلب والإسمنت وتكنولوجيا المعلومات والهندسة الخفيفة، يمكن أن تجد سوقاً جيداً في سوريا، ويجب عليها استيراد هذه المنتجات من باكستان".

ووصف المسؤول الباكستاني استئناف الخطوط الجوية الباكستانية لرحلاتها المباشرة إلى سوريا بأنها "خطوة مهمة نحو تنشيط التجارة الثنائية وتشجيع تبادل وفود رجال الأعمال من أجل استكشاف جميع مجالات التعاون المشترك غير المستغلة".

وخلال اللقاء، تحدث رجال الأعمال الباكستانيون عن "الفرص الجيدة لتعزيز التعاون في مجالات السياحة والصحة والشركات الصغيرة والمتوسطة"، مشددين على "التركيز على المشاريع المشتركة والمشاريع الاستثمارية والصفقات التجارية وتنظيم المعارض".

ومطلع تشرين الثاني الماضي، وقّعت باكستان مع النظام السوري "مذكرة تفاهم"، بهدف تطوير العلاقات التجارية بينهما خلال السنوات الخمس القادمة.

وبعد توقفٍ دام عشرين عاماً، أعادت باكستان تسيير رحلاتها الجوية إلى دمشق، منتصف أيلول الماضي، وكان على متن الرحلة الأولى وزير الطيران الباكستاني، غلام ساروار خان، وسفير النظام في باكستان، ورئيس الخطوط الجوية الباكستانية والمعنيون في قطاع الطيران و286 راكباً.