icon
التغطية الحية

سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة: مناقشاتنا مع روسيا حول سوريا تتعلق بمعبر باب الهوى

2022.02.11 | 10:12 دمشق

143dd7df-1cbc-4a11-851d-8bb9e7099614_w1200_r1.jpg
تجنّبت السفيرة جرينفيلد الرد بشكل مباشر على سؤال حول تقرير "فورين بوليسي" - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إن مناقشات واشنطن مع موسكو بخصوص سوريا تتعلق بإبقاء المعبر الحدودي، باب الهوى، الوحيد لمرور المساعدات الإنسانية مفتوحاً.

جاء ذلك تعليقاً على تقرير نشرته صحيفة "فورين بولسي" الأميركية قالت فيه إن واشنطن أبرمت اتفاقاً مع روسيا لتخفيف الضغط على الأسد في الأمم المتحدة، وتقليل الاجتماعات حول الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتعزيز عقد جلسات منفصلة حول الإغاثة الإنسانية والانتقال السياسي الذي لم يعد له ذلك الزخم الكبير خلال السنوات الماضية.

وفي حوار أجرته معها قناة "CNN"، أوضحت جرينفيلد أنه "كانت مناقشاتنا مع الروس في الأمم المتحدة مفتوحة وعلنية جداً، كان الأمر يتعلق بإبقاء المعبر الحدودي الوحيد الذي سمح للمساعدات الإنسانية اللازمة للوصول إلى ملايين السوريين المستضعفين مفتوحاً"، مشيرة إلى أنه "كنا سعداء جداً لأننا تمكنا من تحقيق ذلك".

وتجنّبت السفيرة جرينفيلد الرد بشكل مباشر على سؤال حول تقرير "فورين بوليسي"، مؤكدة على أن "الحدود بقيت مفتوحة" أمام المساعدات الإنسانية.

وأوضحت أنه "ما أريد قوله هو أن مناقشاتي مع الروس كانت حول التأكد من بقاء تلك الحدود مفتوحة، ونحن مستمرون في إجراء هذه المناقشات الآن، بينما يقترب انتهاء التفويض الحالي في شهر تموز المقبل"، مؤكدة على أن هذه المناقشات "جرت بدقة حول الشروط مع الزملاء الروس في الأمم المتحدة".

ووفق تقرير "فورين بوليسي"، فإن مقترح الصفقة الأميركية الروسية، الذي ما يزال موضع تفاوض مع مجلس الأمن، "يعكس حالة التعب المتزايدة في مجلس الأمن من جراء عقده لسلسلة لا تنتهي من الاجتماعات التي يناقش فيها الدبلوماسيون الموضوع ذاته ويختلفون حوله بشدة، مما يؤدي إلى تفاقم الخلافات بين القوى العظمى، من دون أن تتمخض تلك الاجتماعات عن إنجازات ملموسة إلا نادراً".

وأوضح التقرير أن "هذه الاتفاقية تمثل سلسلة من التنازلات التي بدأت كل من الولايات المتحدة والدول الغربية بتقديمها بالتدريج لروسيا، ونشأت عن الأهداف الأساسية للسياسة الخارجية الأميركية، والتي تتمثل بتجنب الاصطدام مع موسكو، وضمان بقاء شريان الحياة الإنساني لنقل ما يلزم عبر تركيا إلى شمال غربي سوريا بما أن روسيا ترغب بإغلاق ذلك المعبر".