ارتفع سعر الحليب أربع مرات خلال شهرين حيث وصل سعر الكيلو غرام إلى 700 ليرة بعد أن كان محدداً بـ 400 ليرة.
وأثر هذا الارتفاع على أسعار الألبان والأجبان إذ أصبح سعر كيلو غرام الجبنة المالحة 5000 ليرة بينما يتراوح سعر كيلو الجبنة الحلوة بين 5500 و6000 ليرة في حين وصل سعر كيلو اللبن الرائب إلى 900 ليرة.
ذكر أحد المربين في ريف دمشق، يدعى فاضل، أن تنقله صعب بين المحافظات ويكلف مبالغ مالية للحواجز وأجور النقل، مؤكداً أنه مضطر إلى دفعها لتسيير أمور عمله، مطالباً وزارة الأعلاف الحيوانية بتأمين كميات كافية من الأعلاف بحيث لا يضطر المربي أن يشتري من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وأشار المصدر إلى أن الارتفاع الكبير في الأسعار سببه غلاء الأعلاف الحيوانية والذي يعتمد عليها مربو الأبقار والأغنام في التغذية الأساسية لقطعانهم.
وأكد أحد التجار لموقع تلفزيون سوريا، أن عمليات التصدير ساهمت برفع الأسعار إذ يفترض بنا أن نصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي قبل الإقدام على هذه الخطوة.
وذكر المصدر أن حليب البودرة المستورد الذي كان بديلاً للحليب العادي في صناعة اللبنة ارتفع سعره اليوم وأصبح أغلى من الحليب الطبيعي، كما أن العديد من المنشآت ستتوقف عن العمل لصعوبة تأمين مازوت التدفئة، موضحاً أن الانقطاع الدائم والطويل للكهرباء يدفع بالمربين لتشغيل المولدات مما يعني تكاليف إضافية.
الجدير بالذكر أن صحيفة الوطن التابعة للنظام نشرت بالأمس تقريراً يفيد بوصول ارتفاع أسعار المواد الأساسية إلى نسبة أكثر من 1000%.
مشيرة الصحيفة إلى أن العائلة السورية المكونة من 5 أفراد تحتاج إلى 600 ألف ليرة سورية لسد نفقاتها الشهرية.
اقرأ ايضاً: الأسعار تقفز 30% خلال 24 ساعة في دمشق.. ما السبب؟