تتواصل حوادث سرقة مراكز تحويل الكهرباء والشبكات في محافظة دير الزور، وسط تزايد في الاعتداءات التي تهدد استقرار الشبكة الكهربائية في المنطقة.
وقال مصدر في شركة كهرباء دير الزور لصحيفة "الفرات" إن مركز تحويل "اتحاد الفلاحين" في حي الجورة تعرض لمحاولة سرقة فاشلة، حيث حاول اللصوص نهب البارات النحاسية، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول على أي شيء، نظراً لاستبدال المكونات النحاسية بالألمنيوم في وقت سابق.
كما استهدف مركز تحويل "الحافظ" في الحي ذاته بمحاولة سرقة مشابهة، شملت تكسير الأقفال وإلحاق أضرار بالتجهيزات، وقد سارعت ورشات الصيانة إلى إصلاح المركز وإعادته إلى الخدمة.
وفي منطقة الشولا، عند مدخل مدينة دير الزور، سُجّلت حادثة سرقة طالت خطوط الكهرباء القريبة من حقل التيم، حيث تم نهب كابلات هوائية.
انقطاع الاتصالات في الحسكة
وفي سياق متصل، أفاد مراسل صحيفة "الفرات" بأن محافظة الحسكة لا تزال تشهد انقطاعاً كاملاً في خدمات الاتصالات الخلوية، ما أثر بشكل مباشر على تواصل السكان في مختلف مناطق المحافظة.
ويأتي هذا الانقطاع ضمن سلسلة من حالات مماثلة شهدتها المحافظة خلال الأشهر الماضية، وغالباً ما كانت تُعزى لأعمال صيانة أو أعطال فنية ناتجة عن ارتباط تقني مع محافظة دير الزور، لكن غياب التصريحات الرسمية، يفتح الباب أمام التكهنات ويزيد من حالة الاستياء الشعبي.