البث المباشر
ضرب رجل يبلغ من العمر 42 عاماً صديقه على رقبته ورأسه باستخدام ساطور تقطيع اللحوم، في حي الحلبوني بالعاصمة السورية دمشق.
ونشرت وزارة الداخلية، التابعة لحكومة الأسد، عبر صفحتها الرسمية في فيس بوك بياناً قالت فيه إنها ألقت القبض على الجاني، وبالتحقيق معه اعترف أن سبب إقدامه على ضرب صديقه بالساطور يعود إلى تعرضه لـ "السحر والشعوذة" من قبل صديقه، منذ عدة سنوات.
وأضاف بيان الداخلية أن "التوسع بالتحقيق مع المعتدي وبضبط أقوال الشهود، تبين أن المعتدي يعاني من أمراض نفسية وكان مدمناً على المخدرات وتوجد تقارير طبية تتضمن مراجعته أطباء نفسيين وعصبيين".
وأشار إلى المذكورين بأنهما كانا يقطنان في منزل واحد، وتربطهما علاقة صداقة قوية، ولكن حصل فيما بينهما خلافات شخصية تطورت للشك بأن المعتدى عليه صنع السحر له، فقام بشراء الساطور وخطط لعملية القتل منذ أسبوع، إذ أخفى الساطور ضمن حقيبته وترصده بالشارع العام في محلة البرامكة وقام بضربه على عنقه.
وقالت صفحات إخبارية محلية، إن الحادثة وقعت يوم أمس الثلاثاء، قرابة الساعة الـ 1 ظهراً، بالقرب من مشفى التوليد، مؤكدة أن الرجل تعرض لضربتين بواسطة "ساطور"، إحداهما برأسه وأخرى برقبته، مشيرةً إلى أن الجاني منع الموجودين من إسعاف الضحية، صارخاً: "دعوه يموت.. لقد سحرني لسبع سنوات".
وأوضح رئيس قسم شرطة المرجة "العميد حافظ محمود" أن المعتدى عليه (70 عاماً) نُقل إلى مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق، وأُدخل قسم العناية المركزة، مبيّناً أنه في حالة حرجة، وفقاً لما قاله في اتصال هاتفي مع قناة الإخبارية السورية، التابعة لنظام الأسد.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس فرع الأمن الجنائي التابع للنظام بدمشق وليد عبدللي، في تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" الموالية، أن انعكاسات الأزمة الاقتصادية رفعت عدد جرائم السرقة والاحتيال، مضيفاً أن أكثر الجرائم ارتكاباً في مدينة دمشق هي التي لها علاقة بالوضع الاقتصادي والمعيشي الذي سببه انهيار الليرة السورية وقلة فرص العمل في دمشق.
بينما بلغ عدد الجرائم المرتكبة في مناطق سيطرة نظام الأسد، خلال عام 2020، 57175 جريمة، بحسب تصريح لرئيس فرع التسجيل الجنائي في إدارة الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد، العميد بسام سليم.
